للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سرتم وأسررتم بقلبي مهجة ... أَوْدَى بها الهجرات والتّبريحُ

قلبي لحِفْظكم وطَرْفي شاهد ... لا أرتضيه لأنّه مجروحُ

مَن لي بطَيْفٍ منكم إنْ أغمضت ... عيني يُعينُ على الأسى ويريحُ

هذي الجفونُ وإنّما أَيْنَ الكَرَى ... منها، وهذا الجسم أَيْنَ الرّوحُ؟ [١]

٢٥٢- مروان بْن عَبْد الله [٢] بْن منير.

الشَّيْخ بدر الدّين، أبو عَبْد الله الفارقيّ، والد شيخنا زين الدّين.

تُوُفِّيَ بالقاهرة فِي شوّال. وقد نيَّف على السّبعين [٣] .

طلب العلم، وسمع الكثير سنة أربعين وقبلها. وأسَمَعَ ولدَيه عَبْد الله وسَعد الله. وكتب عَنْهُ بعض الطَّلَبة [٤] .

٢٥٣- مظفّر بْن الخِضر بْن إِسْمَاعِيل.

ابن العُصَيْفير الكِلابيّ، الدّمشقيّ.

تُوُفِّيَ بدرب الأكفانيّين فِي المحرَّم وله تسعٌ وستّون سنة.

سمع ابن الحَرَسْتانيّ، وأبا الفتوح البكْريّ. قاله ابن الخبّاز.

٢٥٤- مظفَّر بْن عُمَر [٥] بْن مُحَمَّد بْن أبي سَعْد.

تاجُ الدّين، أبو المنصور الدّمشقيّ، الخرزيّ.

ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة.

وسمع من: حنبل بْن عَبْد الله، وأبي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وعبد الجليل بْن منْدُوَيْه.


[١] الأبيات في المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٢، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٢٣، ٢٢٤.
[٢] انظر عن (مروان بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦١ أ، ب، وتاريخ الملك الظاهر ٢١٨ وفيه: «مروان بن فيروز بن حسن» .
[٣] ومولده في سنة ثمان وستين.
[٤] وقال ابن شدّاد: كان رجلا صالحا تقيّا ورعا حافظا للقرآن العزيز، كثير التلاوة له. قرأ بميّافارقين على جماعة، ورحل منها سنة ثمان وعشرين، وقصد دمشق وولي بها مشارفة دار الحديث الأشرفية.
[٥] انظر عن (مظفّر بن عمر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٧ أ.