للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المغيريّ، المخزوميّ، الشَّيْخ عماد الدّين، أبو القاسم.

وُلِدَ سنة ثلاثٍ وتسعين.

وسمع من: ابن المفضّل.

تُوُفِّيَ فِي رمضان بالثّغر.

٢٩٤- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد [١] بْن عِمْرَانَ.

المفتي الإِمَام تاج الدّين المالكيّ، إمام المالكيّة بدمشق.

مات فِي ربيع الأوّل.

٢٩٥- عَبْد السّلام بْن عُمَر [٢] بْن صالح.

الأديب البارع، نجمُ الدّين [٣] ، أبو الميسّر الْبَصْرِيّ الشّاعر، صاحب الشِّعر البديع.

مات فِي رجب ببغداد، ويعرف بابن الدّوس [٤] .


[١] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٧ أ.
[٢] انظر عن (عبد السلام بن عمر) في: الحوادث الجامعة ١٩٠ وفيه: «عبد السلام بن الكبوش» ، وعيون التواريخ ٢١/ ١٥٧- ١٦٠، وفيه «عبد السلام بن صالح» ، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٠٤، وفيه «ابن اللبوس» ، وشذرات الذهب ٥/ ٣٥٢، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤٣٢ رقم ٤٤٣.
[٣] في الحوادث الجامعة: «عزّ الدين» .
[٤] وقال صاحب «الحوادث الجامعة» : سكن في آخر وقته في المدرسة النظامية، وصان نفسه عن مدح الناس واسترفادهم، وكان مولعا بصنعة الكيمياء فذهب بصره من أبخرة ما كان يصعده من الأدوية. كان بينه وبين تقيّ الدين بن المغربي الشاعر منافرة، فقال فيه:
يا ابن الكبوش وأصل كافك ضمّة ... إذ فتحه في الجمع ليس بجائز
للَّه درّك كيف أشبهت الجدي ... والضأن ليس بمشبه الماعز
ومن شعره من قصيدة:
ودع عنك التعلّل بالأماني ... أخي ولا تبع نقدا بنقد
فمجلسنا كما نهواه زين ... بمن نهواه في قرب وبعد
به المنثور منثورا ولكن ... حواشيه مقرنة بورد
وفي أوساطه كاسات خمر ... كنار أضرمت في ماء خدّ
وساقينا رخيم الدّلّ رخص ... ظريف مازج هزلا بجد