كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وسبعين وستمائة - حرف العين - ج: 50 - ص: 232

٢٩٩- عَبْد القاهر بْن عَبْد السّلام [١] بْن أبي القاسم.

المهذّبُ جمال الدّين السُّلَميّ، الدّمشقيّ، أخو الشَّيْخ عزّ الدّين بْن عَبْد السّلام.

تُوُفِّيَ فِي شوّال بمنزله بعَقَبَة الكتّان.

كتب فِي الإجازات لعَلَم الدّين البِرْزاليّ، وغيره.

وله إجازة من الخُشُوعيّ، والقاسم بْن عساكر.

سمع منه بعض الطَّلَبة.

٣٠٠- عَبْد الكريم بْن الْحُسَيْن [٢] بْن رزين.

شمس الدّين الحمويّ، الشّافعيّ، أخو الشَّيْخ تقيّ الدّين ابن رزين.

فقيه ديِّن، منقبض عن النّاس. درّس مُدَيْدة بالسَّيْفيّة بالقاهرة.

ومات فِي ذي الحجّة [٣] .

٣٠١- عَبْد الملك بْن عِيسَى [٤] بْن أبي بَكْر بْن أيّوب.

الملك القاهر، بهاءُ الدّين بْن السّلطان الملك المعظّم.

وُلِدَ سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

وسمع من: ابن اللّتّي، وغيره. وحدَّث.

---

[١] انظر عن (عبد القاهر بن عبد السلام) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧١ ب.
[٢] انظر عن (عبد الكريم بن الحسين) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٢ أ، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٧١، وعيون التواريخ ٢١/ ١٥٢، ١٥٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٠٣.
[٣] وقال ابن البرزالي: وهو في عشر السبعين، وكان فقيها كثير الديانة، مؤثّرا للعزلة والخمول.
[٤] انظر عن (عبد الملك بن عيسى) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٧٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٢، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٤، ودول الإسلام ٢/ ١٣٥، ودرّة الأسلاك، ورقة ٥٢، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٧٢- ٢٧٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٧٨، وشفاء القلوب ٣٥٩، ٣٦٠، وترويح القلوب ٧٤، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٠٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٨١، وعيون التواريخ ٢١/ ١٥٣، ١٥٤، والوافي بالوفيات ١٩/ ١٨٦، ١٨٧ رقم ١٧٥، وعقد الجمان (٢) ١٢٥، وشذرات الذهب ٥/ ٣٣٦، والمنهل الصافي ٧/ ٣٦٣- ٣٦٥ رقم ١٤٩٠، والدليل الشافي ١/ ٤٣٠ رقم ٤٨٤.