الشَّيْخ الإِمَام، قاضي القضاة، شمس الدّين أبو بكر ابن الشَّيْخ العماد المقدسيّ. الصّالحيّ، الحنبليّ.
وُلِدَ فِي صفر سنة ثلاثٍ وستّمائة.
وسمع: أَبَا اليُمْن الكِنْديّ، وأبا القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وابن ملاعب والشّيخ الموفّق وتفقّه عليه، وأبا عبد الله بن البنّاء الصُّوفيّ، ومحمد بْن كامل التَّنُوخيّ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن سيدهم.
وحضر على عُمَر بْن طَبَرْزَد، وسمع ببغداد من: الفتح بْن عَبْد السّلام، وعُمَر بْن كرم الحمّاميّ، وعبد السّلام الدّاهريّ، وابن روزبه، وجماعة.
وسكنها وتأهّل بها، وجاءته الأولاد، فأسمعهم من الكاشْغَريّ، وغيره.
ثُمَّ ارتحل وسكن الدِّيار المصريّة فِي سنة بضْعٍ وأربعين، ورأَسَ بها فِي مذهب أَحْمَد، وصار شيخ الإقليم وحاكمه، وشيخ الخانقاه السّعيديّة فِي الأيّام
[١] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٧٩، ٢٨٠، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٤ ب، والعبر ٥/ ٣١١، ٣١٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٢، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٥ رقم ٢٢٤٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٧٤، ودول الإسلام ٢/ ١٧٨، والوافي بالوفيات ٢/ ٩، ١٠ رقم ٢٦٣، وذيل التقييد ١/ ٩١، ٩٢ رقم ٩٨، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٢٩٤، والدليل الشافي ٢/ ٥٧٩، وشذرات الذهب ٥/ ٣٥٣، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٤٨، وعقد الجمان (٢) ١٩٣، والمنهل الصافي ٢/ ٩ رقم ٢٩٢.