للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدّث عن ابن الْجُمّيزيّ بأحاديث.

ومات فِي ذي القعدة.

وهو أخو البدر خليل.

تُوُفِّيَ بدمشق.

٣٤٥- إِسْحَاق بْن الخضِر [١] بْن كيلوا.

المراغيّ. صوفيّ بمصر.

روى عن مُكْرَم.

مات فِي ذي القعدة.

٣٤٦- آقسُنْقُر [٢] .

الأمير الكبير شمس الدّين الفارقانيّ.

قبض عليه الملك السّعيد فِي السّنة الماضية، واختفى خبره، فَقِيل إنّه خُنِق عقيب اعتقاله.

وكان أستاذ دار الملك الظّاهر وممّن يعتمد عليه ويقدّمه على الجيوش.

ثُمَّ إنّ الملك السّعيد جعله نائب السّلطنة، فلم ترض حاشية السّعيد بِذَلِك، ووثبوا على الفارقانيّ واعتقلوه، ولم يَسَع السّعيد مخالفتهم.

قال قُطْبُ الدّين [٣] : كان وسيما جسيما، شجاعا، مِقْدامًا، كثير البِرّ والصّدقة، خبيرا بالتّصرُّف، حَسَن التّدبير، عليه هيبة شديدة مع لِين كلمته.

عُمِل عزاؤه فِي جُمَادَى الأولى بدمشق. ومات فِي عَشْر الخمسين.


[١] انظر عن (إسحاق بن الخضر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٧ أ.
[٢] انظر عن (آقسنقر) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٩٨، ٢٩٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٨، وتالي وفيات الأعيان ١٢، ١٣ رقم ١٨، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٨، والوافي بالوفيات ٩/ ٣١٠، ٣١١ رقم ٤٢٤٥، والعبر ٥/ ٣١٤، والمنهل الصافي ٢/ ٤٩٤- ٤٩٦ رقم ٥٠٠، والدليل الشافي ١/ ١٤١ رقم ٤٩٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٠، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٠١، وشذرات الذهب ٥/ ٣٥٧.
[٣] في ذيل المرآة.