للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوُفِّي فِي ذي الحجّة بسَبْتَة، رحمه الله.

٣٧٢- عليّ بْن إِسْمَاعِيل [١] بْن إِبْرَاهِيم.

العدل نجم الدّين ابن القصّاع الدّمشقيّ.

أحد عدول ( ... ) [٢] .

سمع من أبي المجد القزويني. وما كأنه حدث.

توفي في ذي القعدة.

٣٧٣- عليّ بْن مُحَمَّد [٣] بْن سُلَيْم.

الصّاحب، الوزير الكبير، بهاء الدّين ابن حِنّا الْمصْرِيّ. أحد رجال الدّهر حَزْمًا وعزْمًا ورأيا ودهاء وخبرة بالتّصرُّف.

استوزره الملك الظّاهر، وفوَّض إليه الأمور، ولم يجعل على يده يدا، فساسَ الأحوال، وقام بأعباء المملكة، وأخمل خلقا مِمَّنْ ناوأه. وكان واسع الصّدر، عفيفا، نزها، لا يقبل لأحدٍ شيئا إلّا أن يكون من الصّلحاء والفقراء.

وكان قائلا بهم يُحسن إليهم ويحترمهم ويدرّ عليهم الصِّلات. وقد قصده غيرُ واحدٍ بالأذى، فلم يجدوا ما يتعلّقون به عليه. واستمرّ فِي وزارة الملك السّعيد، وزادت رُتبته. وله مدرسة وبرّ وأوقاف ومتاجر كثيرة.

ابتُلي بفَقْد ولديه فخر الدّين ومحيي الدّين فصبر وتجلّد.


[١] انظر عن (علي بن إسماعيل) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٧ أ.
[٢] بياض في الأصل، ولعلّ المقصود: «أحد عدول دمشق» .
[٣] انظر عن (علي بن محمد) في: نهاية الأرب ٣٠/ ٣٨٨، ٣٨٩، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٧ ب، ودول الإسلام ٢/ ١٧٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٩، والوافي بالوفيات ٢١/ ٣٠- ٣٣ رقم ٤، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٨، ١٨٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٢، والعبر ٥/ ٣١٥، ٣١٦، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٥١، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٤٤، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٠٠، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٨٤، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٢٥، وتالي كتاب وفيات الأعيان ٩٩، وفوات الوفيات ٣/ ٧٦، والدرّة الزكيّة ٢٢٥، وتبصير المنتبه ٤٧٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٥، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٦، وشذرات الذهب ٥/ ٣٥٨، وتاج العروس ٩/ ١٨٦، وعقد الجمان (٢) ٢٠٧، ٢٠٨.