للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله:

أترجو من مدامعك انتصارا ... وقد جدّ الخليطُ ضُحًى وسارا

وتأمل بعَدهمْ صبرا جميلا ... مَتَى هلك المجنون اصطبارا

وتطمع فِي الرقاد على التّنائي ... لترقب من خيالهم مزارا

فأحلى الوجد ما جانبت فِيهِ ... رقَادك والتّبصُّر والقرارا

وأشهر الحبّ ما جرّ النّوايا ... وما ظلمَ الحبيب به وجارا

وإن لم يتلف الشّوق المعنّى ... لَعَمْري كان شوقا مُستعارا

حَدَّثَنِي جمال الدّين إِبْرَاهِيم البدويّ الْمُقْرِئ قَالَ: أتيتُ مجدَ الدّين بإجازةٍ فكتب فيها:

أجازهم ما سألوا بشرطهِ المعتَمَدِ ... مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن أحمدِ [١]

٣٧٨- مُحَمَّد بْن سَوّار [٢] بْن إِسْرَائِيل بن خضر بن إسرائيل بن الحسن.


[١] ومن شعره:
أيّها العالم الّذي بهر العالم فضلا ... وفاق طبعا وذهنا
ابن اسما مؤذنا مفردا وضعا ... ويغدو مذكرا لأنثى
وإذا شئت حال فعلا وحرفا ... وعن الجملتين في اللفظ أغني
وإذا ما تركته كان لفظا ... وإذا ما عكسته صار معنى
وله:
اسم من قد هويته ... طاهر غير طاهري
قسم البعد قلبه ... بين قلبي وناظري
وله:
فله الحظ مانعي قصد أرض ... أنت فيها وكثرة للإفلاس
ولو أني ملكت أمري لوافتك ... سعيا على يدي وراسي
لم ترق بعدكم دمشق ولا ... ما يزيد كلا ولا بأناس
[٢] انظر عن (محمد بن سوّار) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٣ ب، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٤٠٥- ٤٣٢، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٨، ٢٩٩، وفيه: «محمد بن إسرائيل» ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٢، والعبر ٥/ ٣١٦، وفوات الوفيات ٢/ ٤٣١، ولسان الميزان ٥/ ١٩٥ (٦/ ١٧٤- ١٧٧ رقم ٧٥٢٩) ، ووفيات الأعيان ٦/ ٤٢٩ (في ترجمة أبي محمد التستري، رقم ٢٨١) ، والوافي بالوفيات