للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأديب الشّهير، أبو الحسين الْمصْرِيّ جمال الدّين الشّاعر، المعروف بالجزّار.

وُلِدَ سنة ثلاثٍ وستّمائة تقريبا. وكان بديع المعاني، حُلْو النّادرة، صاحب مُجُون وزوائد. مدح الملوك والكُبَراء.

وروى عن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الجبّاب.

روى عَنْهُ الدّمياطيّ، وابن الحُلْوانيّة من شِعره.

أدركوني فبي من البردِ همٌّ ... ليس يُنسى وَفِي حشاي التهاب

كلّما ازرقّ لون جسمي من البر ... د تخيّلت أنّه سنجابُ [١]

وله، وقد أُطِلق له قمحٌ فكان رديئا:

أتاني برُّك المقبول بُرًّا ... وقصدا للثّناء وللثّوابِ

فكدّر صفوة الكيّال حَتَّى ... غدونا منه في أمر عجاب

رضيناه وقد وافى عتيقا ... إلينا فاستحال أَبَا ترابِ [٢]

وله يمدح الصاحب الأمير فخر الدين ابن شيخ الشيوخ:

بذلُ وجهي إلّا لوجهك بَذْلَهْ ... واعتزازي إلا بجاهك ذلّه


[ () ] والعبر ٥/ ٣٢٤، وكشف الظنون ٤٦٣، وشذرات الذهب ٥/ ٣٦٤، وإيضاح المكنون ٢/ ١١٣، وهدية العارفين ٢/ ٥٢٥، وديوان الإسلام ٢/ ٩٤، ٩٥ رقم ٦٩٠، والأعلام ٨/ ١٥٣، ومعجم المؤلفين ٣/ ٢٠٧، وفوات الوفيات ٤/ ٢٧٧- ٢٩٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٣، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٥٩، ٦٠، وتذكرة النبيه ١/ ٦٠، ٦١، وتالي كتاب وفيات الأعيان ١٧١- ١٧٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٠٢، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٦٨٤، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٥١- ٢٦٧، وتذكرة النبيه ١/ ٦٠، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٦٤، وعقد الجمان (٢) ٢٦٠.
[١] البيتان في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٦١، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٠٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٣، وزاد الصقاعي في تالي كتاب وفيات الأعيان:
ألبستني الأطماع وهما فها جسمي ... عار ولي فرى وثياب
[٢] البيتان في ذيل مرآة الزمان ٤/ ٦٣، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٠٣.