للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وببغداد من: أبي الْحَسَن بْن القَطِيعيّ، والأنجب الحمّاميّ، وابن روزبه، وطائفة.

وبمصر من: مرتضى بْن العفيف، وأقرانه.

وبحلب من: ابن خليل فأكثر، وعن غيره. وكتب الأجزاء والطّباق، وقرأ الكثير. وكان ضعيفا بين المحدّثين، يتّهمونه.

سمع منه: ابن الخبّاز، والبِرْزاليّ، وجماعة من الطَّلَبة، ولم يكن عليه أُنْس الحديث.

وخطّه كثير السّقم مع حُسْنه.

تُوُفِّيَ فِي سادس عشر ذي القعدة سامحه الله.

قَالَ الحافظ سعد الدّين الحارثيّ: كان مزوّرا كذّابا. سمّع لنفسه وزوّر.

٥٣٦- مُحَمَّد بن أَحْمَد بْن مكتوم [١] بْن أبي الخُشّ [٢] .

البَعْلَبَكّيّ.

أديب مُحسن، وشاعر مجوّد، يحفظ «المقامات» . أعاد بأمينيّة بَعْلَبَكّ، وأقرأ النّحْو.

استشهد في أوّل الكهول بحمص [٣] .


[١] انظر عن (ابن مكتوم) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٤٢ رقم ٧٢٢٨ والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٠- ١ أ، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٠٥، وذيل مرآة الزمان ٤/ ١٢١، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٩٥، ٢٩٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٤١، وشذرات الذهب ٥/ ٣٦٨، وتذكرة النبيه ١/ ٦٩، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٦٩، والوافي بالوفيات ١/ ١٢٩ رقم ٤٧٣، والسحب الوابلة ٣٦٠ رقم ٥٥٥، وموسوعة علماء المسلمين ق ٢ ج ٣٠/ ٢٤٤، ٢٤٥ رقم ٩٦٢.
[٢] هكذا رسمت في الأصل. وفي المقتفي: «الخشتين» .
[٣] وله في فرس كبت براكبها:
فديتك لا تعجب لطرفك إن كبا ... وخامرة ضعف فليس له ذنب
ومن فوقه طود وبحر سماحة ... ومعقل عزّ شامخ كيف لا يكبو
وقال البرزالي:
لم يبلغ الأربعين، وكان فاضلا مشاركا في علوم، مستقلّا بعلم الأدب والنظم، وكان معيدا بالأمينية التي ببعلبكّ وإمامها، وأقرأ النحو بعد شيخه ابن العقيب. وكان يحفظ المقامات