للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي بضعةٌ وستّون بيتا انتقيتها.

وعمل قصيدة فِي ملك الأمراء لاجين [١] ، وقصيدة فِي ملك الأمراء بلَبان الطّبّاخيّ [٢] .

وذكر سيف الدّين ابن المحفّدار [٣] أنّ عدّة المجانيق الّتي نُصبت عليها تسعة عشر منجنيقا، ستّة إفرنجية والباقي قُرابُغا. والّذي تسلّمناه من الأسرى ألف ومائتا أسير. وقُتِل عليها من الأمراء عزّ الدّين مَعن، ورُكن الدّين منكورس الفارقانيّ [٤] ، ومن الحلقة خمسة وخمسون نفْسًا.

وقال: عرض سُورها مسير ثلاثة خيّالة [٥] .


[ () ] (مصوّر بدار الكتب المصرية، رقم ١٧٤٦ تاريخ) ج ٢/ ورقة ٣٢٠ أ، ٣٢١ ب، وعيون التواريخ (مصوّر بدار الكتب المصرية، رقم ٩٤٩ تاريخ) ج ١٢ ق ١/ ورقة ٢- ٦، وكنز الدرر لابن أيبك (مصوّر بدار الكتب المصرية، رقم ٤٤٠٩ تاريخ) ورقة ٥٥٨، ودرّة الأسلاك في دولة الأتراك، لابن حبيب الحلبي، (مصوّر بدار الكتب المصرية، رقم ٦١٧٠ ح) ج ١/ ورقة ٩٥- ٩٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٢٣، ٣٢٤، وشعر الجهاد في الحروب الصليبية في بلاد الشام، لمحمد علي الهرفي- ١٨٥، ١٨٦، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير- ص ٥٠٧- ٥١٠ وفيه (٦١ بيتا) .
[١] مطلع القصيدة في نثر الجمان ٢/ ورقة ١٣٢ أ:
خير فتح جرت به الأعلام ... ما غدا للحسام فيه انتظام
[٢] مطلعها:
كذا فليكن من حلّ أمرا وأبرما ... إذا حلّ طورا لم يطعه تهدّما
انظر الأبيات في كتابنا: «لبنان من السقوط بيد الصليبيين» ص ٥١١- ٥١٣.
[٣] في المختار ٣٢٨ «الجمقدار» .
[٤] زاد في الدرة الزكية ٢٨٣ «بكجا العلائى» .
[٥] في المختار ٣٢٨، وفتوح النصر في تاريخ ملوك مصر، لابن بهادر المؤمني- مصوّر بدار الكتب المصرية، رقم ٢٣٩٩ تاريخ، ج ٢/ ورقة ١٦٣، البداية والنهاية ١٣/ ٣١٣، السلوك ج ١ ق ٣/ ٧٤٧ ويقال: مناجيق إفرنجية أو شيطانية أو قرابغا: وهي ضرب من أنواع المناجيق. ويقال: «قُوابُغا» بالواو. وقرا: بالتركية بضم القاف تعني أسودا، وبغا: بضم الباء، تعني: الشيطان.
وانظر: الدرّة الزكية ٢٨٣، ٢٨٤ وقال ابن أيبك إن أباه طلع إلى طرابلس فرأى سورها قال: «وكانت أشبه المدن بإسكندرية» . وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٨٠.