كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة إحدى وثمانين وستمائة - حرف العين - ج: 51 - ص: 85

بطّل الخدمة وأقام بالجبل مدّة، وتُوُفّي فِي رجب بالنّيْرب، ودُفن بتُربة جدّه سيف الدّين الّتي تجاه مارستانه بالجبل.

وقيمُر بقرب أسعِرد، وقد استولى عليها التّتار. ومات هذا فِي الكهولة.

٤٠- عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر اللَّه بْن أَبِي سُرَاقة.

علاء الدين، أَبُو الْحَسَن الهمدانيّ، الدّمشقيّ، الكاتب أحد المتصرّفين.

باشر فِي عدّة جهات. وحدَّث عن: ابن الزّبيديّ، وجعفر الهمدانيّ.

روى عَنْهُ: الشّيْخ برهان الدّين الفَزَاريّ.

تُوُفّي فِي جمادى الأولى عن بضعٍ وستّين سنة.

٤١- عُمَر بْن إِسْحَاق.

الأمير ناصر الدّين، رئيس دمياط.

مات فِي ربيع الأوّل.

٤٢- عُمَر بْن حسين.

المحدّث، الفقيه، كمال الدّين الختنيّ، الحنفيّ.

سَمِعَ: ابن رَوَاج، وابن الْجُمَّيْزيّ، وخلْقًا.

وطلب، واسمع ولده يوسف.

روى عَنْهُ: ابنه.

مات فِي ذي الحجّة.

٤٣- عُمَر بْن منصور بْن إِسْحَاق.

الأمير ناصر الدّين الأرسُوفيّ.

روى عن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن البنّاء البغداديّ.

ومات بدمياط فِي ربيع الأوّل وحُمل فدُفن بالقرافة.

وأظنّه هو رئيس دمياط [١] .

---

[١] أي الّذي تقدمت ترجمته منذ قليل باسم عمر بن إسحاق.