[٢] قال في مجمع البحار: قوله: لا صخب فيه ولا نصب، الصخب هو الصوت المختلط، والنّصب: التعب، أي كما يكون في بيوت الدنيا من الصياح والتعب، لأنها- أي خديجة- أسلمت طوعا بلا رفع صوت ولا منازعة ولا تعب. [٣] أخرجه البخاري ٤/ ٢٣١ في فضائل أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ومن صحب النبي صلّى الله عليه وسلّم أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه، باب تزويج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خديجة وفضلها رضي الله تعالى عنها، ومسلّم (٢٤٣٢) في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها. وأحمد في المسند ١/ ٢٠٥ و ٢/ ٢٣١ و ٤/ ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٨١ و ٦/ ١٧٤ و ٢٣٦ و ٢٤٦. [٤] صحيح مسلّم (٢٤٣٠) كتاب فضائل الصحابة، باب فضل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.