[٢] طبقات ابن سعد ٤/ ٢٤٣ و ٧/ ٢٦٥. [٣] قال المؤلّف- رحمه الله- في (سير أعلام النبلاء ٢/ ٤٧٠) بعد أن ذكر الحديث: «بلى، جهّال زماننا يعدّون اليوم مثل هذا الفعل من أعظم الجهاد، وبكلّ حال فالأعمال «بلى، جهال زماننا يعدّون اليوم مثل هذا الفعل من أعظم الجهاد، وبكلّ حال فالأعمال بالنّيّات، ولعلّ بريدة رضي الله عنه بإزرائه على نفسه، يصير له عمله ذلك طاعة وجهادا! وكذلك يقع في العمل الصالح، ربّما افتخر به الغرّ ونوّه به، فيتحوّل إلى ديوان الرياء. قال الله تعالى: وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا من عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً ٢٥: ٢٣ (سورة الفرقان- الآية ٢٣) . [٤] انظر عن (بشير بن عقربة) في: مسند أحمد ٣/ ٥٠٠، وطبقات خليفة ١٢٢، وطبقات ابن سعد ٧/ ٤٢٩، والجرح والتعديل ٢/ ٣٧٦ رقم ١٤٥٨، والمعرفة والتاريخ ٣/ ٣٣٠، والمعجم الكبير ٢/ ٤٢ رقم ١١٦، والاستيعاب ١/ ١٥٢، وأسد الغابة ١/ ١٩٧، والوافي بالوفيات ١٠/ ١٦٤، ١٦٥ رقم ٤٦٣٩.