للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: المنجّم بْن الخبّاز، وابن العطّار، والمِزّي، وابن تيميّة، وطائفة سواهم.

وأجاز لي مَرْوِيّاته، وولي مشيخة النّجيبيّة الّتي هِيّ سَكَن أَبِي الحَجّاج المِزّي، وبها تُوُفّي فِي شوّال] [١] .

٩٢- عَبْد الحليم [٢] بْن عَبْد السّلام بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي القاسم.

الإِمَام، المفتي، المفنّن [٣] شهاب الدّين ابن العلّامة شيخ الإِسْلَام أَبِي البركات ابن تيميّة الحرّانيّ، والحنبليّ، نزيل دمشق، والد شيخنا.

وُلِد سنة سبْع وعشرين وستّمائة بحرّان.

وسمع من: أَبِي المُنَجّا ابن اللّتّيّ، وأبي القاسم بْن رواحة، وحامد بْن أميرى، وعلي بْن أَبِي الفتح الكناريّ، وأبي الحَجّاج بْن خليل، وعيسى الخيّاط.

وقرأ المذهب حتّى أتقنه عَلَى والده. ودرّس، وأفتى، وصنّف، وصار شيخ البلد بعد أبِيهِ وخطيبه وحاكمه.

وكان إماما متقنا، محقّقا لما ينقله، كثير الفنون، جيّد المشاركة فِي العلوم، لَهُ يد طولى في الفرائض والحساب والهيئة.


[١] حتى هنا ينتهي الخرم في نسخة المتحف البريطاني، برقم ٤٨١٠.
[٢] انظر عن (عبد الحليم) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٨٥، ١٨٦، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١١٦ أ، والعبر ٥/ ٣٣٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٤، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٣٨، ٣٣٩، والوافي بالوفيات ٨/ ٦٩ رقم ٦٦، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٣١٠، ٣١١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٥٨- ٣٦٠، والمنهل الصافي ٢/ ٢٨٢، وشذرات الذهب ٥/ ٣٧٦، وعقد الجمان (٣١٣١٢، وتذكرة النبيه ١/ ٨٥، والدارس ١/ ٧٤، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة ٨٤، والمنهج الأحمد ٣٩٩، والمقصد الأرشد، رقم ٦٤٨، والدرّ المنضّد ١/ ٤٢٥، ٤٢٦ رقم ١١٣٤، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤.
[٣] هكذا رسمها في الأصل، ولم أتبيّن المقصود، ولعلها: المتقن. أو المفنن؟!