وأجاز لَهُ: الإِمَام أَبُو الفَرَج بْن الجوزيّ، وأبو جَعْفَر الصَّيدلانيّ، وأبو سَعِيد عَبْد اللَّه بْن الصّفّار، وعفيفة الفارقانيّة، وأبو الفتح المندائيّ، وخلق كثير.
روى عَنْهُ: الائمّة أَبُو زكريّا النّواويّ، وأبو الفضل بْن قُدامة الحاكم، وأبو الْعَبَّاس ابن تيميَّة، وأبو مُحَمَّد الحارثيّ، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وأبو الحَجّاج الكلبيّ، وأبو إِسْحَاق الفَزَاريّ، وأبو الفداء إِسْمَاعِيل الحرّانيّ، وأبو عَبْد الله بن مسلم، والبدر أبو عبد الله التّادفيّ، والزّين عبد الرحمن اليلدانيّ، وأبو عبد الله بن أبي الفتح، وأبو مُحَمَّد البِرزاليّ، وخلق كثير.
وتفقه عَلَيْهِ غير واحد، ودرّس، وأفتى، وصنّف، وانتفع بِهِ النّاس، وانتهت إلَيْهِ رئاسة المذهب فِي عصره. وكان عديم النّظير علما، وعملا، وزاهدا، وصالحا.
ولقد بالغ نجم الدّين بْن الخبّاز المحدّث وتعب، وجمع سيرة الشّيْخ فِي مائة وخمسين جزءا، وتجيء فِي ستّ مجلّدات كبار. ولعلّ ثلثها يختصّ