للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حامد بن العلّامة قاضي القضاة شَرّف الدّين أَبِي سعد التّميميّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.

وُلِد سنة تسع وتسعين وخمسمائة.

وسمع فِي الخامسة من: عُمَر بْن طَبَرْزَد.

وسمع من: التّاج الكِنْديّ، ومحمد بْن الزنف، وعبد الجليل بْن مندوّيْه، والشمس أَحْمَد بْن عَبْد الصمد السُّلَميّ، وغيرهم.

وتعانى الْجُنْديّة فِي شبابه، ثمّ لبس زيّ الفقهاء وبعد وفاة أخيه شرف الدّين عُثْمَان. وتُوُفّي فجأة فِي ثالث ذي الحجّة.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وابن تيميّة، والمِزّي، والبِرزاليّ، وأبو مُحَمَّد الحارثيّ، وجماعة.

وأجاز لي مَرْوِيّاته. وكان قليل الفقْه، ومع ذَلِكَ فدرّس بمدرسة جدّه بدمشق إلى أن مات.

وكان وقورا، مَهِيبًا، حَسَن الشَّكْل والبِزة.

١١١- عُمَر بْن مُحَمَّد [١] بْن أَبِي بَكْر.

الشّيْخ نجم الدين الكُرَيْديّ، قاضي الصّلت.

سمع بإربل من: عبد الرحمن بن المسيريّ، وابن المُكرم الصّوفيّ.

وتُوُفّي فِي الثّالث والعشرين من ذي الحجّة.

وهو أخو مُحَمَّد، وكان رفيقه فِي السّماع. وحدّث بمصر، وناب فِي أوّل سنة تسعٍ وسبعين وستّمائة.

١١٢- عيسى بْن الخضر [٢] بْن الْحَسَن بْن علي.

الصّدر، شمس الدّين ابن الوزير بُرهان الدّين السّنْجاريّ.


[١] انظر عن (عمر بن محمد) في: المقتفى للبرزالي ١/ ورقة ١١٦ أ.
[٢] انظر عن (عيسى بن الخضر) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٩٤، ١٩٥، ونهاية الأرب ٣١/ ١١٧، ١١٨، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٢١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٨٥.