كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وثمانين وستمائة - حرف الميم - ج: 51 - ص: 125

تُوُفّي بمصر عَنْ ستَّ وثمانين سنة.

وقد حدَّث عَنْ: الفخر الفارسىّ، ومُكَرَّم، والقاضي زين الدّين.

تُوُفّي فِي ربيع الآخر. ووُلِد سنة ستَّ وستّمائة.

١٢٧- مُحَمَّد بْن فَتُّوح بْن أَبِي الذّكر.

المحدّث، المفيد، أبو عبد الله المصفوىّ، الإسكندريّ.

من كهول الطَّلبة.

تُوُفّي بالإسكندريّة فِي رمضان.

١٢٨- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [١] بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن مميل.

الصّدْر الكبير، عماد الدّين، أَبُو الفضل ابن القاضي شمس الدّين ابن الشّيرازىّ، الدّمشقيّ، صاحب الخطّ المنسوب.

ولد سنة خمس وستمائة.

وسمع: أبَاهُ، وداود بْن ملاعب، وأبا القاسم بْن الحَرَستانيّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والمِزّي، والبرزالىّ، وطائفة.

وكان رئيسا محتشما، متموّلا، مليح الشَّكل، متواضعا، وَقُورًا، مَهِيبًا، وافر الحرمة.

وكتب على المولى، وانتهى إليه التقدُّم فِي براعة الخطّ، لا سيما فِي القلم المحقّق، وقلم النَّسْخ [٢] . ارتحل غير مرّة للتّجارة فسمَّع ولده شيخنا المعمّر أبا نصر من أصحاب السّلفىّ.

---

[١] انظر عن (محمد بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٩٧، ١٩٨، والمقتفى للبرزالى ١/ ورقة ١١٢ ب، ودول الإسلام ٢/ ١٨٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٥، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩١، ١٤٩٢ رقم ١١٧٢، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٨ رقم ٢٢٦١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٣٦، والوافي بالوفيات ١/ ٢٠٣، رقم ١٢٧، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٧٥، وتذكرة النبيه ١/ ٨٤، وعقد الجمان (٢) ٣١٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٦٠، والمقفى الكبير ٧/ ٢٦ رقم ٣٠٩٢، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤.
[٢] في البداية ١٣/ ٣٠٢: «ابن أبى جفوان» ، وهو غلط.