للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ تَمِيمَ بْنَ حَذْلَمَ الضَّبِّيَّ قَرَأَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ، فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيْهِ إِلَّا قَوْلَهُ: وَكُلٌّ أَتَوْهُ ٢٧: ٨٧ [١] مَدَّهُ تَمِيمٌ، وَقَصَرَه ابنُ مَسْعُودٍ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ١٢: ١١٠ [٢] قَرَأَهَا ابْنُ مَسْعُودٍ مُخَفَّفَةً.

وَقَدْ أَدْرَكَ تَمِيمَ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ.

رَوَى عَنْهُ أَيْضًا: الْعَلَاءُ بْنُ بَدْرٍ، وَالرُّكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، وَابْنُهُ أبو الخير [٣] ابن تميم، وغيرهم.


[ () ] على عبد الله بن مسعود. روى عنه أبو الخير، وإبراهيم النخعي ... وقد يقال فيه ابن حذيم» .
وقال البخاري في «صحيحه» في أبواب سجود القرآن «باب من سجد لسجود القارئ، وقال ابن مسعود لتميم بن حذلم وهو غلام فقرأ عليه سجدة ... » .
وقال ابن حجر في (فتح الباري) : «حذلم بفتح المهملة واللام بينهما معجمة ساكنة، ولم يذكر نسخة أخرى، لكن بهامش المتن المطبوع الإشارة إلى أنه وقع في بعض النسخ «حذيم» .
«أقول» : يتبيّن مما سبق أن «تميم بن حذلم» و «تميم بن حذيم» واحد، لاتفاقهما بعدّة أمور وقواسم. والله أعلم.
[١] سورة النحل- الآية ٨٧.
[٢] سورة يوسف- الآية ١١٠.
[٣] في: الكنى والأسماء ١/ ١٣٧، والجرح والتعديل، والإكمال: «أبو الجبر» وهو خطأ، والصحيح ما أثبتناه، واسمه «عبد الرحمن» .