للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثمّ ربطه بأمر الجنّ والشَّعبذة، ثمّ إنّه عمل خاتمين نفيسين عَلَى هيئة واحدة، فأظهر الواحد وأعطاه لأبغا، ففرح بِهِ، وقال لَهُ: إنْ رميته فِي هذا البحر أَنَا أُخرجه لك. فرماه. فقال: اصبر إلى غد.

ثمّ عمل هيئة سمكة خشب مجوّفة، وملأها ملحا مَعَ الخاتم الآخر، وأتاه بالسّمكة وقال: هذه تأتي بالخاتم. ورماها فِي البحر فغرقت ساعتين، فتحلّل الملح فشافت السّمكة فاصطادها، ففتح ابغا فمها فإذا الخاتم، فانبهر لذلك، واعتقد فِي عَبْد الرَّحْمَن، فأخذ رصاصة أخفاها فِي بطن السّمكة فغاصت. وخضع لَهُ الملك أَحْمَد أيضا، وحسُن إسلامه بسببه [١] .

١٧٥- عَبْد الرحيم بْن ريان.

السّنديّ.

روى عَنْ: أَبِي جَعْفَر السّنْديّ، وغيره.

مات ببغداد.

١٧٦- عَبْد الرحيم بْن إِبْرَاهِيم [٢] بْن هبة اللَّه بْن المسلم بْن هبة اللَّه بن حسّان.


[١] الحوادث الجامعة ٢٠٦.
[٢] انظر عن (عبد الرحيم بن إبراهيم) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢١٨- ٢٢٣، والمقتفى للبرزالى ١/ ورقة ١٢١ أ، وتالى كتاب وفيات الأعيان ١٠٤، ١٠٥ رقم ١٥٧ وفيه «عبد الرحمن» ، ونهاية الأرب ٣١/ ١٢٢، ١٢٣، والعبر ٥/ ٣٤٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٣، والأعلام بوفيات الأعلام ٢٨٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٨، وطبقات الفقهاء الشافعيين ٢/ ٩٢٣- ٩٢٥ رقم ٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٤٥- ٣٤٨، والوافي بالوفيات ١٨/ ٣١٧- ٣٢٠ رقم ٣٦٩، وطبقات الشافعية الكبرى (٥/ ٧١) ، ٨/ ١٨٩، ١٩٠، وفوات الوفيات ٢/ ٣٠٦- ٣٠٨، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٦٢، ٣٦٣، و ١١/ ٨٤ (في وفيات سنة ٧٦٥ هـ.) ، والمنهل الصافي ٧/ ٢٣٨- ٢٤٠ رقم ١٤١٢، والدليل الشافي ١/ ٤٠٨ رقم ١٤٠٦، والدرر الكامنة ٢/ ٤٦١، ٤٦٢، والتحفة اللطيفة ٣/ ٢٠٦، و ٢٠٧، وشذرات الذهب ٥/ ٣٨١، وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة ٣/ ٣٤، ٣٥ رقم ٤٧٢، وتاريخ الأدب العربيّ ١/ ٣٤٩، وذيله ١/ ٥٩١، والأعلام ٤/ ١١٨، وتذكرة النبيه ١/ ٩٢- ٩٤، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٧١، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٣.