للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خدم الأمير عزَّ الدّين أيْبَك المعظَّميّ، ثمّ الطّواشيّ رشيد. ثمّ ولي نظر بَعْلَبَكْ بعد الكمال إِبْرَاهِيم بْن شِيث [١] مدّة. ثمّ عُزِل ولزِم منزله بدمشق بدرب الفراش. وخرج مَعَ الجيش لحصار المَرْقب فتُوُفّي بنواحي حمص. وكان من قدماء رماة البندق. وقد جاوز السّبعين.

٢٣٨- الْحَسَن بْن مَسْعُود بْن مُحَمَّد.

خطيب جامع بلهيقا.

قرأت بخطّ القرضيّ: مولده فِي سنة خمس عشرة وستّمائة.

ومات فِي سابع عشر ربيع الأوّل.

٢٣٩- الْحَسَن الرّوميّ [٢] .

شيخ الشيوخ بالقاهرة.

تُوُفّي فِي أواخر العام. وصُلّيّ عَلَيْهِ صلاة الغائب بدمشق.

وولي المشيخة بعده الأيْكيّ [٣] .

٢٤٠- الْحُسَيْن بْن عَلِيّ [٤] بْن أَبِي بَكْر بْن يونس.

أَبُو عَبْد اللَّه ابن الخلّال أَخو شيخنا بدر الدّين حسن.

روى عَنْ: ابن اللّتّيّ، وابن المقيّر، وكريمة، وجعفر.

وتوفّي بقوص كهلا.

٢٤١- الحسين بن همام.

العدل الأجلّ، أبو عبد الله بن البيّاع القرشيّ.


[١] انظر عن (ابن شيث) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٢٥- ١٣٠، والطبقة السابقة من تاريخ الإسلام، وفيات سنة ٦٧٤ هـ.
[٢] انظر عن (الحسن الرومي) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢٥ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٦، وعقد الجمان (٢) ٣٤٤.
[٣] في البداية والنهاية: «شيخ سعيد السعداء بالقاهرة، وقد وليها بعده شمس الدين الأتابكي» .
وفي عقد الجمان: «الأيكي» كما هو مثبت أعلاه.
[٤] انظر عن (الحسين بن علي) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢٦ أ.