للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والإكثار منه. ولم يشتغل بغيره إلّا ما كَانَ من العشرة واللّعب فِي غضون ذَلِكَ.

قدم الإسكندريّة فِي سنة خمسٍ وستّين. فسمع بها من أصحاب ابن بوقا وغيره.

وسمع بالقاهرة من: النّجيب الحَرّانيّ، وابن عَزُون، والطّبقة.

وسمع بدمشق من: ابن عَبْد الدّائم، وأصحاب الخُشُوعيّ، ثم أصحاب ابن طَبَرْزَد والكندي فمَن بعدهم.

وكتب العالي والنّازل، وحصّل الأصول، ونسخ الكثير، ولم يزل يقرأ إلى أن مات. وما حدَّث. ووقف أجزاءه بدار الحديث النّوريّة.

وسمع خلْق كثير بقراءته. وكان لَهُ دِرْبة بالقراءة. ولم يكن فصيحا.

كان فيه مُزاح وانبساط. وله صَوْلةٌ عَلَى الصِّبْيان وحِرْص عَلَى تسميعهم.

تُوُفّي فِي سابع جمادى الأولى كهلا، ودفُن بمقبرة باب الصّغير.

٣٨٨- عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي عَلِيّ بْن سيما.

تقيّ الدّين الحمويّ، إمام الجامع الأسفل بحماة.

شيخ معمَّر، روى عَنْ أَبِي القاسم بْن رواحة.

وعاش تسعين سنة.

٣٨٩- عَبْد الرحيم بْن دَاوُد [١] بْن فارس.

أَبُو محمَّد المتيجيّ، خطيب المِزّة.

سَمِعَ «الصّحيح» من ابن رُوزبَة.

ومات فِي صفر.


[١] انظر عن (عبد الرحيم بن داود) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٢ ب.