للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُشفى عَليلٌ من عليلٍ [١] مولهٍ ... لَهُ النّجم والجوزاء [٢] فِي الليل سُمّارُ

أغار عَلَيْهِ السَّقم من جَنَبَاته ... وأغراه [٣] بالأحباب نأيٌ وتذكارُ

ورقّ لَهُ ممّا يلاقي عذوله ... وأرّقه دمع ترقرق مدرار [٤]

يحنّ إلى برق الأبيرق قلبه ... ويخفف إن ناحت حمامٌ وأطيارُ

عسى ما مضى من خفْض [٥] عيشي عَلَى ... الحمى يعودُ، فلي فِيه نجومٌ وأقمار [٦]

وله:

إذا كَانَ أنسي في التزامي لخَلْوتي ... وقلبي عَنْ كلّ البريّة خالي

فما ضَرَّني من كَانَ لي الدّهر قاليا ... ولا سَرَّني من كَانَ لي متوالي [٧]

٤٠٩- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مِعْضاد [٨] .

أَبُو عَبْد اللَّه البغداديّ.

روى عَنِ: ابن اللّتّيّ، ومحمد بْن مُحَمَّد السّبّاك، وغيرهم.

وكان حنبليا، مقرئا، فاضلا، ضريرا.

مات في ربيع الآخر.

٤١٠- محمد بن أحمد [٩] .


[ (- ٨] / ٦٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٩٥.
[١] في عيون التواريخ: «من غليل» .
[٢] في ذيل المرآة: «لنجم من الجوزاء» .
[٣] في ذيل المرآة: «وأعزاه» .
[٤] حتى هنا في عيون التواريخ ٢١/ ٣٩٥، ٣٩٦.
[٥] في ذيل المرآة: «من حفظ» .
[٦] في المقفى الكبير ٥/ ٢٣١، ٢٣٢ هذا البيت والبيت الأول فقط.
[٧] هكذا في النسخة البريطانية. وفي النسخة المصرية: «ولا سرّني من كان في موالي» ، ومثلها في تاريخ ابن الفرات ٨/ ٦٠ وفيه شعر آخر. وفي المقفى ٥/ ٢٣١: «خاليا» و «مواليا» ، وفي عيون التواريخ: «موالي» .
[٨] انظر عن (ابن معضاد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٤ ب وفيه: «محمد بن أحمد بن محمد بن معضاد الصرصري، المقرئ، الضرير» .
[٩] هذه الترجمة ساقطة من النسخة المصرية، وهي في النسخة البريطانية.