للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فحرمت نومي بعد ما صدّ معرضا ... كما حلّل الهجران مذ حرّم الوصلا

غزالٌ غزا قلبي بعامل قدِّهِ ... ومكّن من أجفانه فِي الحشا نبلا

فلا تعذلوني فِي هواه فإنّني ... حلفتُ بذاك الْحَسَن لا أقبل العذلا [١] .

سَمِعَ منه: قاضي القُضاة نجم الدّين بْن صَصْرى، والموفّق ابن أبي أُصَيبعة، وأبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، وطائفة.

وكان أبُوهُ خطيبا بدُنَيْسر.

تُوُفّي العماد فِي ثامن صفر [٢] .

٤١٢- مُحَمَّد بْن عَبْد الحَكَم [٣] بْن حسن بْن عقيل بْن شريف بْن رفاعة بْن غدير.

الشّيْخ شَرَفُ الدّين، أَبُو عبد اللَّه السّعديّ، الْمَصْرِيّ.

شيخ حَسَن من بيت الرواية.

سَمِعَ من جدّه الْحَسَن بعض «الخلعيات» ، قَالَ: أنا جدّي لأمّي عَبْد اللَّه بْن رفاعة.

روى عَنْهُ: المِزّيّ، وقُطْبُ الدّين عَبْد الكريم، والبرزاليّ، وجماعة.

ومات بمصر فِي رمضان. وكان يُعرف بابن الماشطة.

ولي مشيخة الحديث بالمدرسة الصّاحبيّة بمصر، وكان يقرأ الحديث عَلَى كرسيّ بجامع مصر، وغيره.


[١] الأبيات في عيون التواريخ ٢١/ ٣٩٨ وفيه: «لا أسمع العذلا» .
[٢] ومن شعره أيضا:
كم ليلة بتّ بتّ أستحلي المدام على ... وجه الحبيب وبدر التمّ في السجف
حتى إذا أخذت منه المدامة و ... الواشون في غفلة عنا فلم نخف
عانقته عند ما قبّلت مبسمه ... حبّا له كاعتناق اللام للألف
(ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٢٩) .
[٣] انظر عن (محمد بن عبد الحكم) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٧ ب.