للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدّث بعامّة مسموعاته رحمه اللَّه.

وقال أَبُو مُحَمَّد البِرْزاليّ [١] : كَانَ شيخا حسنا، ذا فضيلة ونباهة وتديُّن [٢] .

روى عَنْهُ الحافظ زكيّ الدين عَبْد العظيم بيتين أنشدهما إيّاه بمَنْبج.

وسمع منه خلْق من أهل مصر والرّحالة. وعَلَت روايته وتفرّد هناك.

وسماعاته من ابن طَبَرْزَد فِي الخامسة.

وكان جدّه خطيبا بالمِزّة. وكان أبُوهُ وعمّه يرويان عَنِ الحافظ ابن عساكر.

تُوُفّي بالقاهرة فِي تاسع رمضان. وكان يتعانى الكتابة، رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى.

٤٥٨- عَبْد العزيز بْن عَبْد القادر [٣] بْن إِسْمَاعِيل.

القبّانيّ، الأصمّ.

روى عَنْ: دَاوُد بْن ملاعب، وابن راجح.

نزل القاهرة.

روى عنه: المصريّون، والمزّيّ.

مات في المحرّم بالقاهرة. وكانوا يسمعون من لفظه الحديث والحديثين [٤] .

٤٥٩- عَبْد العزيز بْنُ عَبْد الرَّحْمَن [٥] بْنِ عَبْد العلي.


[١] في المقتفي ١/ ورقة ١٤٥ أ.
[٢] عبارة البرزالي نصّها: «وكان شيخا حسن الأخلاق، فيه فضيلة ونباهة، وعنده صلاح وديانة، ويخدم في بعض الدواوين» .
[٣] انظر عن (عبد العزيز بن عبد القادر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٩ ب، ١٤٠ أ.
[٤] وقال البرزالي: وكان رجلا صالحا، وثقل سمعه في آخر عمره ... ولم يحصل لي منه سماع للصمم الّذي كان به، وأشار الإمام سعيد الدين مسعود الحارثي أنّا ندخل معه إلى مشهد الحسين رضي الله عنه ونلقّنه حديثا واحدا فلم يتفق ذلك وعسر.
[٥] انظر عن (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في: نهاية الأرب ٣١/ ١٦١، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤٦ أ، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٢٩، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٧٥.