للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٣٥- محمود الملك المنصور [١] شهاب الدّين بْن السّلطان الملك الصالح عماد الدّين إِسْمَاعِيل بْن العادل.

رَأَيْته شيخا مَهِيبًا، أبيض الرأس واللّحية، ضخما، رَبْعة من الرجال، مليح الشَّكل، يلبس قباء وعمامة مدَّورة. وقد سلطنه [٢] [أبُوهُ بدمشق.

وركب فِي الدَّسْت بأُبَّهة المُلْك فِي حدود سنة أربعين وستّمائة. وكان يوما مشهودا.

وقد روى عن: ابن الزبيدي، وابن اللتي.

كتب عنه جماعة من المحدّثين وتنقّلت به الأخوال إلى أن احتاج وصار يطلب بالأوراق من الأمراء وغيرهم.

قال لي ابن أمّ مكتوم عَلَى سبيل المبالغة: رَأَيْته سلطانا ورأيته يستعطي.

تُوُفّي فِي شعبان، ودُفِن بتُربة أمّ الصّالح. ووُلِد ببُصْرى بقلعتها سنة تسع عشرة [٣] .

٥٣٦- مظفَّر بْن عَبْد الصّمد [٤] بْن خليل بْن مقلَّد.

الشّيْخ المعمَّر، شمس الدّين بْن الصّائغ الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ.

حدّث عَنْ: أَبِي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وأبي القاسم بْن صَصْرَى.

ولبس الخرقة ببغداد من الشيخ شهاب الدّين.


[١] انظر عن (محمود الملك المنصور) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٥٣ ب، وتشريف الأيام والعصور، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٢٣ (سنة ٦٨٩ هـ) ، ونهاية الأرب ٣١/ ١٦٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٧، ومرآة الجنان ٤/ ٢٠٨ (سنة ٦٨٩ هـ) ، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٥، وعيون التواريخ ٢٣/ ٣٨، وفوات الوفيات ٣/ ٢٠٣، وتذكرة النبيه ١/ ١٢٤، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٩٨، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٨٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٩٢، وترويح القلوب ١١٠، وشذرات الذهب ٥/ ٤٠٩ (سنة ٦٨٩ هـ) ، وعقد الجمان (٢) ٣٩٠.
[٢] من هنا حتى آخر ترجمة يحيى بن عبد الكافي، رقم (٥٤٢) ساقط من النسخة المصرية، والمستدرك من النسخة البريطانية.
[٣] قال البرزالي: وكان ناظر تربة جدّته، وفيه لطف وتواضع، ويحبّ إسماع الحديث.
[٤] انظر عن (مظفّر بن عبد الصمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٥٠ ب، ١٥١ أ.