الإِمَام، المقرئ، المجوِّد، تقيّ الدّين، أَبُو يوسف القاهريّ، ثمّ الدّمشقيّ المقرئ المعروف بالجرائديّ. شيخ الإقراء بالمدرسة الظاهريّة، وغيرها بالقاهرة.
كَانَ إماما مبرّزا في علم القراءات.
أخذ القراءات بدمشق عَنِ السّخاويّ، وابن باسوَيه.
ورحل إلى أَبِي القاسم بْن عيسى فقرأ عَلَيْهِ، وعلى غيره.
وحدَّث عَنْ: ابن الزَّبَيْديّ، وابن اللّتّيّ، وغيرهما.
وانتفع بِهِ الطَّلَبَة.
قرأ عَلَيْهِ: ابنه العماد مُحَمَّد، والشيخ نور الدّين الشَّطَنُوفيّ، وغير واحد.
وسمع منه المحدّثون.
تُوُفّي فِي شعبان وعمل قصيدة فِي القراءات حلّ فيها رموز «الشاطبيّة» وصرَّح بهم. وأثبت الأبيات، عرض كلّ بيت فِيهِ رمز وأقرّ سائر القصيدة عَلَى حالته.