للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوُفّي فِي ثالث عشر جمادى الأولى فِي أوّل اللّيل، وقيل فِي آخر نهار الثّاني عشر، ودفن بمقبرة جدّه من الغد، وشيّعه الخلْق. وعاش ثمانيا وثلاثين سنة، وخلّف ابنين: سعد الدّين الخطيب، وفخر الدّين الخطيب.

وقد حجّ مرّتين، وحضر غير غزوة. وكان يركب الخيل، ويلبس السّلاح.

٥٤٨- أَحْمَد بْن عيسى [١] بْن رضوان.

الشّيْخ كمال الدّين، أَبُو الضّياء الكنانيّ، العسقلانيّ، الشّافعيّ، قاضي المحلّة. لا أعلم مَتَى تُوُفّي [٢] . وقد لقيَه الفَرَضيّ وسمع منه فِي حدود سنة سبْع وعشرين.

وحدّث عَنْ: ابن الْجُمَّيْزيّ. وكان يُعرف بالقليوبيّ. قد شرح «التّنبيه» فِي اثني عشر مجلَّدًا. وصنّف فِي علوم القرآن [٣] .

وكان ديَّنًا، صالحا، مُفْتيًا.

٥٤٩- أحمد بْن عيسى [٤] بْن حسن.

عَلَمُ الدّين [الزَّرْزاريّ] [٥] السّنْجاريّ، ابن أخي قاضي القضاة أَبِي الْعَبَّاس الخضر.

ولد بالخابور سنة تسع وعشرين وستّمائة.


[١] انظر عن (أحمد بن عيسى بن رضوان) في: طبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١٠، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٧٤ رقم ٣٢٥٠، والمقفى الكبير ١/ ٥٥٣ رقم ٥٤٢، وحسن المحاضرة ١/ ٢٣٦، وكشف الظنون ٤٩٠، ومعجم المؤلفين ٢/ ٣٨.
[٢] وقال السبكي: أرّخه الذهبي سنة تسع وثمانين وستمائة، لكني وجدت فوائد بخطه تاريخها في رجب سنة إحدى وتسعين وستمائة» .
[٣] ومن مؤلفاته: «نهج الوصول في علم الأصول» وهو مختصر، و «المقدّمة الأحمدية في علم العربية» ، و «طبّ القلب ووصل الصبّ» وهو في التصوّف، و «الجواهر السحابية في النكت المرجانية» جمع به كلمات سمعها من أبي عبد الله محمد المرجاني، و «العلم الظاهر في مناقب الفقيه أبي الطاهر» ، و «الحجّة الرابضة لفرق الرافضة» .
[٤] انظر عن (أحمد بن عيسى الزرزاري) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٦٠ ب.
[٥] زيادة من النسخة المصرية.