للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المقدسيّة، امْرَأة صالحة، مُبْتَلاة بألمٍ دائما فِي رأسها يمنعها الصّوم. لها حضور عَلَى جدّها.

وروت سنة ستِّ وخمسين عَنِ ابن الزَّبَيْديّ.

وماتت فِي جمادى الآخرة.

كتب عَنْهَا الطَّلَبة.

٦١٧- أيبك [١] .

عزّ الدّين المعزّيّ. أحد من استشهد من الأمراء عَلَى عكّا.

٦١٨- أيدكين [٢] .

الأمير علاء الدّين الصّالحيّ، العماديّ. أحد الأمراء الكبار.

كَانَ ديِّنًا، عاقلا، شجاعا، رئيسا. أخذه السلطان الملك المنصور فِي وقعة البحرية مَعَ الملك الناصر يوسف عند ما أسروا أستاذه الملك الصّالح إِسْمَاعِيل. ولمّا تسلطن بدمشق سُنْقُر الأشقر جعله أمير جَنْداره.

قَالَ قطْبُ الدّين [٣] : حكى لي قَالَ: طلبني السّلطان عَلَى البريد إلى مصر واستحضرني وشرع يوبّخني ويقول: أمير جَنْدار!؟ قلت: نعم، أمير جَنْدار. وقاتلنا عسكرك وها أَنَا بين يديك فافعل فيَّ ما تختار. فقال: ما أفعل معك إلّا كلّ خير. وأنعم عليَّ غاية الإنعام.

وقد استنابه الملك الأشرف عند سلطنته عَلَى صفد. وكان عنده كفاية


[١] في الأصل حذفت ترجمة أيبك وورد مكانها ترجمة أيدكين، دون ذكر اسمه، فجاءت الترجمة على هذا الشكل: «أيبك» الأمير علاء الدين العمادي أحد الأمراء الكبار.. إلخ والمثبت من النسخة المصرية. وترجمة «أيبك» في: تاريخ ابن الفرات ٨/ ١٣٢.
[٢] انظر عن (أيدكين) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٧٩ ب، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٢٤، وتاريخ حوادث الزمن ١/ ٧٨ رقم ٣٦، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١٠٧، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٩٠ رقم ٤٤٥٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٣٣، والمقفى الكبير ٢/ ٣٤٨ رقم ٨٧٥، والدليل الشافي ١/ ١٦٥، والمنهل الصافي ٣/ ١٥٣، ١٥٤ رقم ٥٩١.
[٣] في ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٢/ ورقة ٣٠١ أ.