للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ إماما جليلا، وافر الحُرمة، حَسَن البزّة، مليح الصّورة، تامّ الشَّكل، مهيبا. درّس بالأمينيّة مدّة، وتوفّاه اللَّه تعالى إلى رحمته فِي ربيع الآخر وقد نيّف عَلَى الخمسين.

وقد سَمِعَ من الرشيد العطّار بمصر، ومن خطيب مردا بدمشق. ولم يحدّث.

[وكان] شهما مقداما، يتّقى شرّه ويخاف وولوعه. شُهِر عَنِ ابن جماعة أنّه شرب خمرا ثمّ أتاه وقال: اجعلني فِي حِلّ. قَالَ: نعم إذا اعترفت عند قاضٍ. نقلها الشّيْخ تاج الدّين وهذا يدلّ عَلَى دينٍ فِيهِ.

٦٤٨- عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن [١] بْن جبريل.

الشّيْخ نور الدّين الطّالقانيّ، الحنفيّ.

كَانَ إماما فِي المذهب، عارفا بأصوله، خبيرا بالعربيّة، فِيهِ زُهد وانقطاع وخير.

وتُوُفّي بدمشق فِي صفر بالمارستان.

٦٤٩- عُمَر بْن علنديّ [٢] .

الحارس.

سَمِعَ من: ابن اللّتّيّ.

وحدَّث.

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

٦٥٠- عُمَر بْن محمد [٣] بْن عَبْد العزيز بْن أحمد بْن عُمَر بْن سالم بْن باقا.

بهاء الدّين، أبو حفص البغداديّ الأصل، المصريّ.


[١] انظر عن (عمر بن عبد الرحمن) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٦٩ ب.
[٢] انظر عن (عمر بن علندي) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٧٠ ب.
[٣] انظر عن (عمر بن محمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٧٥ ب.