للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد اللَّهِ: يَا أَبَا يَزِيدَ، لَوْ رَآكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَحَبَّكَ وَمَا رَأَيْتُكَ إِلا ذَكَرْتُ الْمُخْبِتِينَ [١] .

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ، وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ، فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ، لأَنَا عَلَيْكُمْ فِي الْعَمْدِ أخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ فِي الْخَطَإِ [٢] .

وَعَنِ الرَّبِيعِ قَالَ: مَا لا نَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ يَضْمَحِلُّ [٣] .

وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ أشدّ أصحاب عبد الله ورعا [٤] .


[١] المخبتون: المطمئنّون، وقيل: المتواضعون الخاشعون لربهم. والخبر في: طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٢، ١٨٣، وتهذيب الكمال ٩/ ٧٢، وحلية الأولياء ٢/ ١٠٦.
[٢] الخبر في: حلية الأولياء ٢/ ١٠٨، وطبقات ابن سعد ٦/ ١٨٥، وتهذيب الكمال ٩/ ٧٢، ٧٣، وهو أطول مما هنا.
[٣] طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٦، تهذيب الكمال ٩/ ٧٢.
[٤] حلية الأولياء ٢/ ١٠٧، تهذيب الكمال ٩/ ٧٢.