[٢] ذكر المؤلف الذهبي رحمه الله في ذيل تاريخ الإسلام ١٧٦: الشيخ علي بن محمد ابن الشيخ الكبير الجريريّ شيخ الفقراء، كان أحد الأخوين التوأمين، الملقّبين بالحنّ والبن، وكانا قد دخلا في أذية الناس أيام قازان، فغرق هذا في جامع بلد بعلبكّ بالسيل العظيم الّذي لم يسمع بمثله بعد الطوفان: جاء سيل في صفر سنة سبع عشرة وسبعمائة....» . وفي تاريخ سلاطين المماليك ٧٢ «الحريري» بالحاء المهملة، وكذا في نهاية الأرب ٣١/ ٣٩٧، وعمل الشعراء فيهما: دهتنا أمور لا يطاق احتمالها ... فسلمنا منها الإله له المنّ أتتنا تتار كالرمال تخالهم ... هم الجن حتى معهم الحن والبنّ وانظر أبياتا أخرى فيهما لابن الزملكاني، والكامل الشافعيّ، وابن البيساني، والحريري: وغيره. (تاريخ سلاطين المماليك ٧٢، ٧٣، الدر الفاخر ٣٠، ٣١ وفيه «الحريري» أيضا و ٣٢، وعقد الجمان (٤) ٣٦، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٢٦) . [٣] دول الإسلام ٢/ ٢٠٤، العبر ٥/ ٣٩٢، مرآة الجنان ٤/ ٢٣٠، البداية والنهاية ١٤/ ٩، السلوك ج ١ ق ٣/ ٨٩٤، عقد الجمان (٤) ٤٧، النجوم الزاهرة ٨/ ١٢٧.