للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع من: ابن المقير، وابن الجميزي، وشعيب الزَّعْفَرَانِيّ، وجماعة.

وقدِم دمشق فلحق بها الرشيد بْن مَسْلَمَة، ومكي بْن علان فسمع منهما.

وبرع فِي الفقه، ودرس وأفتى، ووُلّي الإمامة بمكة، ثُمَّ بمسجد النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله سلم.

ثُمَّ قَدِمَ فِي أواخر أيّامه بيتَ المقدس وأمَّ بالصّخرة، فجمع اللَّه الإمامة له فِي المساجد الثلاثة التي لا تُشدُ الرحال إلّا إليها. وأفتى بالأماكن المذكورة.

وكان حَسَن السِّمْت، كثير التّلاوة والتّعبُّد.

كتب عَنْهُ: أبو الْحَسَن بْن العَطَّار، والبِرْزاليّ، والجماعة.

وكتب إليَّ بمَرْوياته فِي سنة ثلاثٍ وسبعين.

وتُوُفيّ بالقدس فِي ثامن عَشْر شوال.

٣٥- عَبْد الحكم بْن مظفَّر بْن رشيق.

الرَّبَعيّ، المالكيّ، جلال الدِّين.

وُلِدَ سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمصر.

وله إجازة من بغداد فِي سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

مات فِي جُمَادَى الأولى. وقد أجاز للبِرْزاليّ.

٣٦- عَبْد الرَّحْمَن بْن سُلَيم [١] بْن مَنْصُور بْن فَتُّوح بْن يَخْلِف.

ابن شذرات. الشيخ علم الدّين أبو القاسم ابن العماديّة، أخو الوجيه الحافظ.

وُلِدَ سنة أربع وعشرة وستمائة.

وسمع من: ابن عماد «الخلَعيّات» .

وكان فقيها عدلا.

توفي بالإسكندريّة في رمضان [٢] .


[١] انظر عن (عبد الرحمن بن سليم) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٩٠ أ.
[٢] ومولده في سنة أربع عشرة وستمائة بالإسكندرية.