للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خدم فِي الدّواوين والجهات.

وروى بالإجازة عن: الكِنْديّ، وابن الحَرَسْتانيّ.

وسمع من: عمّ أَبِيهِ ابن البركات عَبْد القوي بْن الْحَبّاب، وعلي بْن مختار.

وكان عسِرًا على الطَّلَبة.

تُوُفّي سَامحه اللَّه فِي السادس والعشرين من ذي الحجّة، وله ثلاثٌ وثمانون سنة.

سمع منه: البِرْزاليّ، وابن سيد الناس، والطَّلبة.

وحدَّث «بالسيرة» عن أبي البركات.

٦٣- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الظّاهر [١] بْن نَشْوان بْن عَبْد الظاهر.

المولى الصّاحب، فتح الدّين ابن الحذاميّ الرَّوْحيّ، الْمَصْرِيّ. رئيس ديوان الإنشاء ومؤتمن المملكة.

وُلِدَ بالقاهرة سنة ثمانٍ وثلاثين وستمائة.

وسمع من: أبي الْحَسَن بْن الْجُمَّيْزيّ.

وحدَّث، وبرع فِي الأدب والرسائل، وساد فِي الدولة المنصورية بفضائله وعقله ورأيه وهمّته العالية، وتفننه فِي العلوم، والفضائل.

وأقام مُدةً كاتبَ السّرّ وصاحب الدّيوان. وكان السّلطان يعتمد عليه الأمور الجليلة، وثيق به لدينه وتصونه وعقله وسداده. وإلى ترسُّله ونظْمه المنتهى فِي الْحُسْن. ومن شعره:


[١] انظر عن (ابن عبد الظاهر) في: زبدة الفكرة ٩/ ورقة ١٧٨ أ (٢٩١) ، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٤٥، ٢٤٦، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ١٣٤- ١٣٧ رقم ٦٣، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٩٠ أ، ب، والعبر ٥/ ٣٧٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٩، والوافي بالوفيات ٣/ ٣٦٦ رقم ١٤٤٣، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٢٤، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١١٢، وتذكرة النبيه ١/ ١٥٦، ١٥٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٣١ وفيه: «محمد بن محيي الدين بن عبد الله» ، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٥١، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٨١، وعقد الجمان (٣) ١٤٤- ١٤٦، والنجوم الزاهرة ٨/ ٣٨، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٧٠، ٣٧١، وشذرات الذهب ٥/ ٤٢١ (في وفيات سنة ٦٩٣ هـ.) وذيل المرآة ٤/ ورقة ٤٠- ٤٢.