[٢] وقال البرزالي بأن وفاته كانت بداره بالقلة من قلعة بعلبكّ، وصلي عليه بجامع بعلبكّ. ودفن خارج باب سطحا. ثم قال: سمعت عليه بدمشق جزءا من حديث أبي القاسم إبراهيم بن محمد المناديلي. بسماعه من ابن واصل المذكور في ذي القعدة سنة ثمانين وستمائة، بقراءة الشيخ تقيّ الدين ابن تيمية، ثم قرأته عليه بعد أربعة أشهر ببعلبكّ، ثم قرأت عليه في سنة خمس وثمانين ببعلبكّ «الأربعين» التي انتقاها الشيخ شمس الدين ابن أبي الفتح من كتاب «شرح السنة» للبغوي بسماعه من القزويني. وكان من أعيان العدول وأكابر المعتمدين. ولي (في الأصل: والي) قلّة قلعة بعلبكّ عمره. وكان ديّنا، كثير الخير، فاضلا في علم الأصطرلاب، ويعرف شيئا من الهندسة وغيرها. ومولده في الثاني والعشرين من صفر سنة إحدى وستمائة ببعلبكّ. [٣] انظر عن (علي بن محمود) في: المقتفي ١/ ورقة ١٩٩ ب.