كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع وتسعين وستمائة - حرف العين - ج: 52 - ص: 219

٢٣١- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُوسَى.

جلال الدِّين أبو القَاسِم.

سمع من: ابن عماد، وابن شدّاد، وابن باقا، وطائفة.

سمع منه: حبيب.

ولم أعرف وفاته.

٢٣٢- عَبْد الصّمد [١] ابن القاضي الخطيب عماد الدِّين عَبْد الكريم ابن القاضي جمال الدِّين بْن أبي القاسم ابن الحرَسَتانيّ.

الأَنْصَارِيّ، الزَّاهد، العالم، أبو القَاسِم، جمال الدّين.

ولد سنة تسع عشرة وستمائة. وسمع من: زين الأمناء، وابن صباح، وابن الزَّبِيديّ، وابن باسوَيْه الواسطي، وجماعة.

وكان فقيرا، صالحا، خيِّرًا، فارغا عن الدّنيا، قانعا باليسير، فِيهِ وَلَهٌ، وبَلَهٌ، وله حالٌ وكشْف، يمشي ويحدّث نفسه. وللنّاس فِيهِ عقيدة. وكان على ذهنه أشياء مفيدة.

وكان الشَّيْخ زين الدِّين الفارقيّ يتغالى فِيهِ. وذكر عَنْهُ غير مرة كرامة منها أنه أخبره بكسرة التَّتَار سنة ثمانين قبل وقوعها.

سَمِعت منه أَنَا، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ، وأحمد بْن النابلسيّ، وجماعة.

وتُوُفيّ فِي ربيع الآخر. وقد سمع بمصر من عَبْد الرحيم بْن الطُّفَيْل.

أيضا.

وناب فِي الإمامة بالجامع عن والده، وحضر المدارس. ثُمَّ فرغ عن هذه الأشياء.

٢٣٣- عبد الجبار.

---

[١] انظر عن (عبد الصمد) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٦٢ رقم ١٣١، والمقتفي ١/ ورقة ٢٢٢ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٠، وعقد الجمان (٣) ٢٨٣، ٢٨٤، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤٤٦ رقم ٤٧٠، والعبر ٥/ ٣٨٣، وشذرات الذهب ٥/ ٤٢٦.