للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العَدْل فخر الدِّين الهكاريّ.

وُلِدَ سنة ثمان وستمائة.

وكان من عدول مصر.

سمع هُوَ وابنه العَدْل موفق الدِّين من سِبْط السِّلَفيّ.

سمع منه علم الدِّين.

تُوُفّي الفخر فِي صَفَر.

٣٢٢- سُلَيْمَان بْن أبي الدُّرّ [١] .

الشَّيْخ الحريريّ، الرَّقيّ. صحِب الحريريّ مدة وتجرد.

وكان فِيهِ ديانة وعدالة. ويلبس الفُرجيّة وعلى رأسه قُبع ذلك.

وهو سِبْط الرّقيّ صاحب القبة التي بآخر سوق الجبل وينُزل منها إلى طريق عين الكرش.

تُوُفّي فِي شوال وقد نيَّف على السبعين.

وكان له سماع من ابن البرهان، والرشيد العَطَّار. وكتب فِي الإجازات.

٣٢٣- سيّدة بِنْت مُوسَى بْن عثمان بْن درباس المارانيّ.

أم مُحَمَّد، شيخة صالحة، معمَّرة، كنت أتلهّف على لقيّها، ورحلتُ إلى مصر وعلمي أنّها باقية، فدخلتُ فوجدتُها قد ماتت من عشرة أيام.

وقد أجاز لها فِي سنة تسعٍ وستمائة أبو الْحَسَن علي بْن هُبَل الطّبيب، وأبو محمد بن الأخضر، وسُليمان المَوْصِليّ، وأَحْمَد بْن الدَّبيقيّ، وعَبْد العزيز بْن مَنِينا، وجماعة.

وسمعت جزءا من مسمار بْن العُويس. وتفردت بالرواية عن هَؤُلَاءِ.

روت بالإجازة عن عين الشمس الثقفية، وغيرها. وعرفتُ عُلُوّ روايتها من ثَبت أبي القَاسِم بْن حبيب لما قَدِمَ علينا، فإنّه سمع منها فِي سنة ثلاثٍ وتسعين هُوَ وأبو الفتح والمصريّون.


[١] انظر عن (سليمان بن أبي الدر) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣١٢، ٣١٣ رقم ١٧٥، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٨٠ وفيه «سلمان» .