للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥٩- مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن عَبْد الغفار.

النَّهاوَنديّ، ثُمَّ الْمَكِّيّ.

سمع من ابن الْجُمّيْزيّ بمكة.

مات فِي المُحَرَّم، ودُفِن بالمُعَلّى وله سبْعٍ وسبعون سنة [أو] اثنتان وثمانون سنة [١] .

٣٦٠- مُحَمَّد بْن عَبْد الملك [٢] بْن عُمَر.

الشَّيْخ الإِمَام، الزَّاهد، العابد، القُدوة، شَرَف الدِّين الأرزونيّ [٣] .

شيخ مشهور بالصلاح، تامّ الشكل، أسمر، مَهيب، جليل، قليل الشَّيْب، مليح العمامة والبِزَّة، صاحب سمعت وهَدْي ووقار. صحِب الكبار وتعبِّد وانقطع. وكان صحيح البنْية، مُحكَم التركيب. إذا رآه الشخص أعتقده كهلا، فإذا تميزه رآه كبير السِّنّ كامل العقل، إلا أنّه كان يقول إنّه جاوز المائة، وذاك بعيد، لكنّه كان من أبناء الثمانين. وكان له زوايا فِي أماكن.

تُوُفّي فِي ثالث جُمَادَى الآخرة، ودُفِن إلى جانب قبر الشَّيْخ تقيُّ الدِّين ابن الواسطيّ بتُربة الشَّيْخ الموفَّق.

وكانت جنازته مشهودة، رحمه اللَّه. وذكر لي أنّه سمع الحديث فِي صِباه فأخذتُ خطّه فِي الإجازة.

وكانت وفاته ببيت لهيا.

٣٦١- محمد بن الفخر [٤] عثمان بْن علي.

الإِمَام، الأديب شَرَف الدّين ابن بنت أبي سعد.


[١] كذا بالأصل، كتبها وشطب عليها.
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الملك) في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٠٦ رقم ١٦٦، والمقتفي ١/ ورقة ٢٣٩ ب، ٢٤٠ أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٢، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٢.
[٣] في الإشارة: «الأزروني» وهو خطأ مطبعي.
[٤] انظر عن (محمد ابن الفخر عثمان) في: المقتفي ١/ ورقة ٢٣٢ أ.