للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإِمَام، المقرئ، الزَّاهد، العابد، شَرَف الدِّين، أبو البناء التادفيّ.

ولد بتاذف فِي سنة أربع وعشرين وستمائة، وهي من أعمال حلب.

وسمع من: ابن رواحة، وابن خليل، وجماعة.

وكان يسمع فِي الشيخوخة للفائدة.

وقد سمع حضورا فِي سنة ستٍّ وعشرين على أبي إسحاق الصريفينيّ الحافظ بتاذف. وكان صالحا، زاهدا، قانتا للَّه معِيبًا، كبير القدْر، منقطع القرين، صاحب جَدّ وعملٍ وصدق. وكان يزور القدس كلّ سنة ماشيا. وكان قانعا متعفِّفًا، شريف النّفس، فقيها، عالما.

قرأت عليه جزءا واحدا.

وتُوُفيّ فِي سلْخ رجب.

وكان يجلس فِي البلد بالقَيْمُريَّة، ويلازم التّلاوة سرّا بين الصلاتين بجامع الجبل.

٣٧١- المُنَجّا بْن عثمان [١] بن أسعد بْن المُنَجَّا بْن بركات بْن المؤمَّل.

الإِمَام، العَلامَة، مفتي المسلمين، زين الدّين، أبو البركات ابن الصّدر المُرتَضَى، عزَّ الدِّين، ابن الإِمَام الكبير العَلامَة، الوجيه، التُّنوخيّ، المَعَرّيّ الأصل، الدمشقيّ، الحنبليّ.


[ () ] ١/ ورقة ١٣٠، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨١٣، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٣.
[١] انظر عن (المنجّا بن عثمان) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٥٥ رقم ٢٥١، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣١٠، ٣١١ رقم ١٧٠، ودول الإسلام ٢/ ١٥١، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢٢ رقم ٢٣٠٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٤٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٥ وفيه: «زين الدين أبو البركات بن المنجي ... » ، وتذكرة النبيه ١/ ١٩٠، ١٩١، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١٢٩، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٣٣٢، ومختصره (ج) ، والمنهج الأحمد ٤٠٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٠٣، والمقصد الأرشد، رقم ١١٦٢، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٦٧، وعقد الجمان (٣) ٣٢٣، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٠٧، والدر المنضد ١/ ٤٣٧، ٤٣٨، رقم ١١٦٣، والدارس ٢/ ٧٣، والدليل الشافي ٢/ ٧٤٣ رقم ٢٥٣٦، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٣، والمقتفي ١/ ورقة ٢٤٢ أ، ب، وأعيان العصر ٥/ ٤٤٩، ٤٥٠ رقم ١٨٧٣ وفيه وفاته سنة ٦٩٦ هـ. وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ١٧٠.
وفي الأصل: «المنجّى» .