للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٩٧- إِبْرَاهِيم بْن عبد العزيز [١] بْن أَحْمَد بْن يُوسُف بْن يحيى بْن كامل.

الإِمَام، أبو إسحاق، وبرهان الدِّين المَقْدِسيّ، الأباريّ. خطيب أرزونا.

روى عن: الفخر الإربليّ.

وتُوُفيّ فِي شعبان عن ستٍّ وسبعين سنة، فاتني الأخْذ عَنْهُ.

٣٩٨- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [٢] بْن عثمان بْن الخضِر.

الشَّيْخ بهاء الدِّين ابن الأرزنيّ، الكاتب.

شيخ متميز، مليح الكتابة، حَسَن الفضيلة.

طلب مدة، وكتب الكثير. وسمع من أصحاب الخُشُوعيّ، وحدَّث ببعض الحصون.

وتوفي في رجب به بحلب.

٣٩٩- أزدمر العلائيّ [٣] .


[١] انظر عن (إبراهيم بن عبد العزيز) في: المقتفي ١/ ورقة ٢٦٤ أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان ٣٦ رقم ٥١ وفيه: «بهاء الدين إبراهيم بن الأرزني الكاتب. كان من وجوه الكتاب والرؤساء، وفيه فضيلة تامّة وكتابة مليحة. رتب في الأيام الظاهرية في مقابلة الاستيفاء بدمشق، وصرف في واقعة السكر، فتوجّه إلى خدمة الأمير سيف الدين الطباخي بعد فتوح حصن الأكراد. وأقام عنده إلى أن فتحت طرابلس في سنة ثمان وثمانين وستمائة. واستقر كاتب درج، وكان فيه خير كثير، فلما انتقل الأمير سيف الدين المذكور إلى النيابة بحلب في سنة إحدى وتسعين وستمائة، توجّه بهاء الدين إلى خدمته وأقام بحلب، ثم توجّه إلى الحجاز، وعاد وتوفي في رجب سنة ست وتسعين وتسعمائة» .
ويقول خادم العلم وطالبه، محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : يحتمل أن صاحب الترجمة هو المذكور في تالي كتاب وفيات الأعيان، للاتفاق في الاسم: «إبراهيم» ، و «أرزونا» ونسبة «الأرزني» إليها، وهي قريبة من حصن الأكراد، وسنة الوفاة. والله أعلم.
[٢] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ٣٦ رقم ٥١، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٤٩ رقم ٢٠٣، والمقتفي ١/ ورقة ٢٦٣ ب، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٠٣.
[٣] انظر عن (أزدمر العلائي) في: نهاية الأرب ٣١/ ٣٢٧، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٦٥ رقم ٢٠٩، والمقتفي ١/ ورقة ٢٦٦ ب، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٧٠ رقم ٣٨٠٢، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٤٣، ٢٤٤، وعقد الجمان (٣) ٣٨١، والنجوم الزاهرة ٨/ ١١٠، والمنهل الصافي ٢/ ٣٤٧ رقم ٣٩٥، والدليل الشافي ١/ ١١٣ رقم ٣٩٣، والمقتفي الكبير ٢/ ٣٥ رقم ٧٠٨،