كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وتسعين وستمائة - حرف الياء - ج: 52 - ص: 374

صدقتم فِيّ الوُشاة وقد مضى ... فِي حبكم عُمري وفي تكذيبها

وزعمتم أني مللتُ [١] حديثكم ... مَن ذا يملّ من الحياة وطيبها

[٢] وله:

تُجدّد الشمسُ شوقي كلما طلعتْ ... إلى مُحيّاكِ يا سمعي ويا بَصَري [٣]

وأسهر اللّيل ذا أنس بوحشته ... إذْ طِيب ذِكرك فِي ظلماته سَمَري

وكلّ يوم مضى لا أراك به ... فلست محتسبا ماضيه من عمري

ليلي نهارٌ إذا ما دُرتَ فِي خَلَدي ... لأن ذِكركَ نور القلب والبصرِ

[٤] .

تُوُفّي الشَّيْخ جمال الدِّين أبو الدُرّ ياقوت ببغداد فِي هذه السَّنَة.

٥٦٢- يُوسُف بْن دَاوُد [٥] بْن عِيسَى بْن أبي بَكْر مُحَمَّد بْن أيوب.

الشَّيْخ، الملك الأوحد نجم الدِّين، أبو المحاسن، ابن السّلطان الملك النّاصر صلاح الدِّين، صاحب الكَرَك.

وُلِدَ سنة ثمان وعشرين وستمائة بقلعة الكرك.

---

[١] في تاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٥٩ «أني ملك» .
[٢] البيتان في: الحوادث الجامعة ٢٣٧، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٥٩، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٣٠٤.
[٣] في عقد الجمان: «ويا قمري» .
[٤] الأبيات في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٥٩، والبداية والنهاية ١٤/ ٦، وتذكرة النبيه ١/ ٥٩، وعقد الجمان (٣) ٤٨٠، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٨٨، والمقتفي ١/ ورقة ٢٨٩ أ، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٣٠٣.
وانظر مقطعات أخرى لياقوت في: الحوادث الجامعة ٢٣٦، ٢٣٧.
[٥] انظر عن (يوسف بن داود) في: نهاية الأرب ٣١/ ٣٧٩، ٣٨٠، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٥٥، ٤٥٦ رقم ٢٦٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٤، والعبر ٥/ ٣٩٠، ومعجم شيوخ الذهبي ٦٥٥ رقم ٩٨٥، والبداية والنهاية ١٤/ ٥، وتذكرة النبيه ١/ ٢١٨، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٨١، ذيل التقييد ٢/ ٣٢٠، ٣٢١ رقم ١٧١٥، وعقد الجمان (٣) ٤٨٣، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٨٩، والدليل الشافي ٢/ ٨٠١ رقم ٢٦٩٦، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٣، وشفاء القلوب ٤٢٣، وترويج القلوب ٧٤، وأعيان العصر ٥/ ٦٢٣ رقم ١٩٨٠، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٣٠٢، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٣٠٠، ٣٠١.