وقال ابن تغري بردي: وقيل إنه لما دخل إلى قبرس كان الملك ضعيفا، فطبّه إلى أن تعافى. وكان وعده أنه إذا تعافى يطلقه، فلما تعافى الملك مرض هو بالإسهال إلى أن مات رحمه الله تعالى. (المنهل الصافي ٥/ ٦٥) . وهو ينقل عن اليونيني الّذي قال: كذا حكى أحد أجناد نائب السلطنة بالإسكندرية، وذكر أنه ورد إلى إسكندرية مركب من قبرص وفيه إفرنج ونصارى مستعربة، وكان فيهم واحد يعرف القاضي حسام الدين وهو أخبر بأسره، وأنه لم يعرفهم أنه قاضي بل إنه حكيم، وإنه حيّ عندهم، وعقيب ذلك توفي إلى رحمة الله. (ذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٣٤٢) . [١] انظر عن (الحسن بن حمزة) في: المقتفي ٢/ ورقة ٢ ب. [٢] انظر عن (الحسن بن علي) في: المقتفي ٢/ ورقة ٣٢ ب، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٨٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢٣ رقم ٢٣١٠، والوافي بالوفيات ١٢/ ١٦٠، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٠٩، والمنهل الصافي ٥/ ١٠٢، ١٠٣ رقم ٩١٢، والدليل الشافي ١/ ٢٦٥ رقم ٩١٠، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٨، والعبر ٥/ ٣٩٧، ومعجم شيوخ الذهبي ١٧١، ١٧٢ رقم ٢٢٣، والمعجم المختص ٨٦ رقم ٩٩، وبرنامج الوادي آشي ١٠٢، وأعيان العصر ٢/ ٢٠٧ رقم ٥٧٤، وحسن المحاضرة ١/ ١٦٢.