للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أبي سفيان، فقد ذكرنا أنّ زيادا استلحقه معاوية وجعله أخاه، ولّى أَبُو حَفْصٍ عُبَيْدَ اللَّهِ إِمْرَةَ الْكُوفَةِ لِمُعَاوِيَةَ، ثُمَّ لِيَزِيدَ، ثُمَّ وَلاهُ إِمْرَةَ الْعِرَاقِ.

وَقَدْ رَوَى عَنْ: سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَغَيْرِهِ.

قَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ: ذَكَرُوا أن عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ كَانَ لَهُ وَقْتَ قُتِلَ الحسين ثمان وعشرون سنة.

وقال ابن مَعِينٍ [١] : هُوَ ابْنُ مَرْجَانَةَ وَهِيَ أُمَةٌ.

وَعَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى زِيَادٍ: أَنْ أَوْفِدْ عَلَيَّ ابْنَكَ عُبَيْدَ اللَّهِ، فَفَعَلَ، فَمَا سَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ عَنْ شَيْءٍ إِلا أَنْفَذَهُ [٢] لَهُ، حَتَّى سَأَلَهُ عَنِ الشِّعْرِ، فَلَمْ يَعْرِفْ مِنْهُ شَيْئًا، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ مِنْ رِوَايَةِ الشِّعْرِ؟ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَجْمَعَ كَلامَ اللَّهِ وَكَلامَ الشَّيْطَانِ فِي صَدْرِي، فَقَالَ: أُغْرُبْ، وَاللَّهِ لَقَدْ وَضَعْتُ رِجْلِي فِي الرِّكَابِ يَوْمَ صِفِّينَ مِرَارًا، مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْهَزِيمَةِ إِلا أَبْيَاتُ ابْنِ الإِطْنَابَةَ [٣] ، حيث يقول:


[ () ] و ٢١٩ و ٢٤١ و ٢٧٨ و ٢٨٣ و ٢٩١ و ٢٩٣- ٢٩٦ و ٢٩٩ و ٣٠٤ و ٣٠٦ و ٣٢٠ و ٣٤٥ و ٣٥٣ و ٣٧٠ و ٣٧٣- ٤٠٥ و ٤٠٩- ٤١٢ و ٤١٨- ٤٢٢، وتاريخ العظيمي ١٨٢ و ١٨٤ و ١٨٥ و ١٨٧، ووفيات الأعيان ٢/ ٥٠٢- ٥٠٤ و ٣/ ١٦٥ و ٦/ ٣٤٤ و ٣٤٥ و ٣٤٧- ٣٥٠ و ٣٥٣ و ٣٦٢ و ٧/ ٦٠ و ٦٩، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) ١٣/ ٢٢٦، ٢٢٧، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٤٨٥، وفتوح البلدان ١١٩ و ٣٧٨ و ٤١٢ و ٤٢٨ و ٤٢٩ و ٤٣٣ و ٤٣٦ و ٤٣٩ و ٤٤٠ و ٤٤٤ و ٤٥٥ و ٤٥٧ و ٤٦٣ و ٥٠٧ و ٥١٠ و ٥٣٥ و ٥٧٥، والخراج وصناعة الكتابة ٤٠٥ و ٤١٦، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٨٩١- ١٩٠١ و ١٩٥٨- ١٩٦١ وانظر: ١٧٧٩ و ١٨٨٦ و ١٩٠٥ و ١٩١٧ و ١٩٢٠ و ١٩٢١ و ١٩٧٩ و ١٩٨٤- ١٩٨٦ و ٢٠١٥ و ٢٣٠٠ و ٢٧٥٨ و ٢٩٠١، والبدء والتاريخ و ٦/ ١٢، والزيارات ٧٨، وربيع الأبرار ٤/ ٣١٦ و ٢٤١ و ٢٦٧ و ٤٧٦، والهفوات النادرة ٨٤ و ٩٦ و ٩٧ و ١١٧، والتذكرة الحمدونية ١/ ٤٠٦ و ٤٢٤ و ٢/ ٣٤ و ٢٤٣ و ٢٦٨ و ٣٩٣ و ٤٧٢ و ٤٧٩ و ٤٨٠، ونثر الدر ٥/ ١٣، والبصائر والذخائر ٤/ ٤٨ رقم ٥٢، ومعجم بني أمية ١١٨- ١٢٠ رقم ٢٢٥، وتاريخ دمشق (نسخة الظاهرية) ١٠/ ٣٢٨ أ- ٣٣٥ ب، ومرآة الجنان ١/ ١٤٢، والبداية والنهاية ٨/ ٢٨٣- ٢٨٧.
[١] في تاريخه ٢/ ٣٨٢.
[٢] كذا، وفي البداية والنهاية ٨/ ٢٨٣ «إلّا نفذ منه» .
[٣] هو: عمرو بن الإطنابة.