للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِلَى الْيَمَنِ فَقَتَلَ بِهَا ابْنَيْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، صَبِيَّيْنِ مُلَيْحَيْنِ، فَهَامَتْ أُمُّهُمَا بِهِمَا [١] .

قُلْتُ: وَقَالَتْ فِيهِمَا أَبْيَاتًا سَائِرَةً، وَبَقِيَتْ تَقِفُ لِلنَّاسِ مَكْشُوفَةَ الْوَجْهِ، وَتُنْشِدُ فِي الْمَوْسِمِ، مِنْهَا:

هَا مَنْ أَحَسَّ بِابْنَيَّ اللَّذَيْنِ هُمَا ... كَالدُّرَّتَيْنِ تجلّى عنهما الصّدف [٢]

١٤٥- بشر بْنُ مَرْوَانَ [٣] ابْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ الْقُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ.

كَانَ سَمْحًا جَوَّادًا مُمَدَّحًا. وَلِيَ إِمْرةَ الْعِرَاقَيْنِ لِأَخِيهِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَلَهُ دَارٌ بِدِمَشْقَ عِنْدَ عَقَبَةَ الْكَتَّانِ [٤] ، وَجمَعَ لَهُ أَخُوهُ إِمْرَةَ الْعِرَاقَيْنِ.

فَعَنِ الضَّحَّاكِ الْعَتَّابِيِّ قَالَ: خَرَجَ أَيْمَنُ بْنُ خُرَيْمٍ إِلَى بِشْرِ بن مروان،


[١] تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٢٢٦.
[٢] البيت من جملة أبيات في: تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٢٢٦، وتهذيب الكمال ٤/ ٦٦.
[٣] انظر عن (بشر بن مروان) في:
المحبّر ٤٤٣ و ٤٤٥، والمعارف ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٤٥٨ و ٥٧١، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٥٨، وأنساب الأشراف ١/ ١٠ و ٢١٣ و ٤ ق ١/ ١٦٧ و ٤٤٤ و ٤٤٩ و ٤٥٥ و ٤٦٥- ٤٦٧ و ٤٧٣ و ٤٧٤ و ٥/ (انظر فهرس الأعلام) ٣٨٥، وأخبار القضاة لوكيع ١/ ٣٠٢ و ٣/ ١٨٥ و ٢٧٩ و ٣٩٧، والولاة والقضاة ٤٧ و ٦٠، والأخبار الطوال ٣١٠، وتاريخ خليفة ٢٦٨ و ٢٧١ و ٢٧٣ و ٢٩٣ و ٢٩٤، وتاريخ الطبري ٥/ ٥٣٩ و ٦/ ١٦٤ و ١٦٩ و ١٧١ و ١٧٣ و ١٧٨ و ١٩٣- ١٩٧ و ٢٠١ و ٢٠٢ و ٢١٠ و ٢٥٩ و ٣٠٦، وجمهرة أنساب العرب ١٠٦، ١٠٧، والبرصان والعرجان ٨٨ و ٨٩ و ٩٩ و ١٠٧ و ١٠٨ و ١٢٤ و ٢٨٦، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٢٤٥ و ٣٦٨، والعقد الفريد ٤/ ١١٩ و ٤٢٨ و ٦/ ١٤، وعين الأدب والسياسة ١٧٨ و ١٧٩، والمستجاد ٢٦- ٣٢، والتعليقات والنوادر ٢/ ٢٠٨ رقم ٩٤٢، ولباب الآداب ١٩، ٢٠، وتاريخ العظيمي ١٩٠، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٨٨، والأخبار الموفقيات ٥١٠ و ٥٢٦ و ٥٢٩، والعبر ١/ ٨٦، والبداية والنهاية ٩/ ٧، ومرآة الجنان ١/ ١٥٦، وفوات الوفيات ١/ ١٦٨ و ٣٩٠ و ٣٩٢، والوافي بالوفيات ١٠/ ١٥٢، ١٥٣ رقم ٤٦١٦، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٢٥١- ٢٥٦، والنجوم الزاهرة ١/ ١٩١، وشذرات الذهب ١/ ٨٣، وخزانة الأدب ٤/ ١١٧، ومعجم بني أمية ١٨، ١٩ رقم ٤٤، ومروج الذهب ٢٠١٦- ٢٠٢٠، ودول الإسلام ١/ ٥٥، والحلة السيراء ٤٤، والأغاني ١/ ١٣٢ و ٢/ ١٢٢ و ١٥٦ و ٥/ ١٥٨.
[٤] انظر عنها: البداية والنهاية ١٤/ ٢٢١، والدارس في تاريخ المدارس للنعيمي ٢/ ٢٣٧، وفي تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٢٥١ «عقبة الصوف» .