للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا باللَّه، وَلا مَنْجَى مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ» [١] .


[١] أخرجه البخاري في الدعوات ٧/ ١٦٢ باب: الدعاء إذا علا عقبة، من طريق حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عثمان، عن أبي موسى قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر فكنّا إذا علونا كبّرنا، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلّم: «أيّها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمّ ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا» ثم أتى عليّ وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوّة إلا باللَّه. فقال: «يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوّة إلا باللَّه فإنّها كنز من كنوز الجنة» أو قال: «ألا أدلّك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة، لا حول ولا قوّة إلا باللَّه» .
وأخرجه في باب: قول لا حول ولا قوّة إلا باللَّه ٧/ ١٦٩، وفي القدر ٧/ ٢١٣ باب لا حول ولا قوّة إلا باللَّه، ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٧٠٤) باب استحباب خفض الصوت بالذكر، و (٤٥/ ٢٧٠٤) و (٤٦/ ٢٧٠٤) ، وأبو داود في الوتر (١٥٢٦) باب في الاستغفار، والترمذي في الدعوات (٣٥٢٨) باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، وابن ماجة في الأدب (٣٨٢٤) ومن طريقين آخرين (٣٨٢٥) و (٣٨٢٦) وأحمد في المسند ٢/ ٢٩٨ و ٣٠٩ و ٣٣٥ و ٣٥٥ و ٣٦٣ و ٤٠٣ و ٤٦٩ و ٥٢٠ و ٥٢٥ و ٥٣٥ و ٤/ ٤٠٠ و ٤٠٢ و ٤٠٣ و ٤٠٧ و ٤١٨ و ٤١٩ و ٥/ ١٤٥ و ١٥٠ و ١٥٢ و ١٥٧ و ١٧٩ و ٢٦٥.