للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٤٥- معاذة بنت عبد الله [١] ع أمّ الصّهباء العدويّة، العابدة البصريّة.

رَوَتْ عَنْ: عَلِيٍّ، وَعَائِشَةَ، وَهِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ.

رَوَى عَنْهَا: أَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَيَزِيدُ الرِّشْكُ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَأَيُّوبُ، وَعُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، وَآخَرُونَ.

وَوَثَّقَهَا ابْنُ مَعِينٍ [٢] .

وَبَلَغَنا أَنَّهَا كَانَتْ تُحْيِي اللَّيْلَ وَتَقُولُ: عَجِبْتُ لِعَيْنٍ تَنَامُ وَقَدْ عَلِمَتْ طُولَ الرُّقَادِ فِي ظُلَمِ الْقُبُورِ [٣] .

وَلَمَّا قُتِلَ زَوْجُهَا صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ وَابْنُهَا فِي بَعْضِ الْحُرُوبِ، اجْتَمَعَ النِّسَاءُ عِنْدَهَا، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِكُنَّ إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِتُهَنِّئْنَنِي، وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ [٤] .

وَكَانَتْ تَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ الْبَقَاءَ إِلا لِأَتَقَرَّبَ إِلَى رَبِّي بِالْوَسَائِلِ، لَعَلَّهُ يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي الصَّهْبَاءِ وَوَلَدِهِ فِي الْجَنَّةِ [٥] .

وَرَّخَهَا ابن الجوزيّ في سنة ثلاث وثمانين [٦] .


[١] انظر عن (معاذة بنت عبد الله) في:
طبقات ابن سعد ٨/ ٤٨٣، والتاريخ لابن معين ٢/ ٧٣٩، (معاذة بنت أشيم) ، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٧٩ و ٣/ ٦١، وتاريخ الطبري ٥/ ٤٧٣، والثقات لابن حبّان ٥/ ٤٦٦، ورجال صحيح البخاري ٢/ ٨٥٦، ٨٥٧ رقم ١٤٤٦، ورجال صحيح مسلم ٢/ ٤٢٥ رقم ٢٢٤٧، والجمع بين رجال الصحيحين ٢/ ٦١٢، ٦١٣ رقم ٢٣٨٨، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٦٩٨، والكاشف ٣/ ٤٣٥ رقم ١٣٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٦ رقم ٢٥١، والكامل في التاريخ ٤/ ٩٧، والعقد الفريد ٢/ ٣٧٢ و ٦/ ٢٢٤، وتهذيب التهذيب ١٢/ ٤٥٢ رقم ٢٨٩٦، وتقريب التهذيب ٢/ ٦١٤ رقم ٦، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٩٦، وصفة الصفوة ٤/ ٢٢- ٢٤ رقم ٥٨٤، والعلل لأحمد، رقم ٤٢٦٥.
[٢] في التاريخ ٢/ ٧٣٩.
[٣] صفة الصفوة ٤/ ٢٢.
[٤] صفة الصفوة ٤/ ٢٣.
[٥] صفة الصفوة ٤/ ٢٣.
[٦] لم يؤرّخ ابن الجوزي لوفاتها في صفة الصفوة.