للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُحِبُّ أَنْ يَلْقَاهُ، خَرَجَتِ الْجارية فَقَالَتْ: اطلبوه فِي الْمَسْجِدِ [١] .

وَقَالَ قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ رَجُلا بِشَيْءٍ، فَبَلَغَهُ عَنِّي، فَكَيْفَ أَعْتَذِرُ، قَالَ: تَقُولُ: وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ مَا قُلْتُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ.

وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ أَوْحَشَ رَدًّا لِلآثَارِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ لِقِلَّةِ مَا سَمِعَ [٢] ، فَذُكِرَ لِحَمَّادٍ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ: فِي الْفَأْرَةِ جَزَاءٌ إِذَا قَتَلَهَا الْمُحْرِمُ.

قَالَ الدَّانِيُّ: أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ.

قرأ عليه: الأعمش، وطلحة بن مصرف.

وقال وكيع، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مغيرة، عن إبراهيم قال: الجهر بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِدْعَةٌ [٣] .

٢٠٧- إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ [٤] ع- تَيْمُ الرَّبَابِ، أَبُو سَمَاءَ الْكُوفِيُّ الفقيه العابد.


[١] التاريخ لابن معين ٢/ ١٧.
[٢] يستبعد أن يكون كلام حمّاد في إبراهيم النخعي لأنه اشتهر عنه إدراكه ستين شيخا من أصحاب ابن مسعود، وشهد بعلمه الشعبيّ وأحمد بن حنبل وغيرهما. وقال الذهبي في ميزانه: استقرّ الأمر على أنه حجّة.
[٣] مسند أحمد ٤/ ٨٥، الجامع للترمذي (٢٤٤) ، سنن النسائي ٢/ ١٣٥.
[٤] انظر عن (إبراهيم بن يزيد التيمي) في:
طبقات ابن سعد ٦/ ٢٨٥، ٢٨٦، وتاريخ خليفة ٣٠٦، وطبقات خليفة ١٥٥، والتاريخ لابن معين ٢/ ١٥، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد، رقم ١٦ و ١٧، والتاريخ الصغير ١٠٧، والتاريخ الكبير ١/ ٣٣٤، ٣٣٥ رقم ١٠٥٣، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٥٤٨ و ٥٤٩ و ٥٦٣ و ٥٧٣ و ٥٧٦ و ٧٠٩ و ٣/ ٧٦ و ١٤٦ و ٢٣٤، وتاريخ أبي زرعة ١/ ٦٢٥، والجرح والتعديل ٢/ ١٤٥ رقم ٤٧٤، والثقات لابن حبّان ٤/ ٧، ٨، ومشاهير علماء الأمصار، رقم ٧٤٩، ومروج الذهب ٢١٤٨، وحلية الأولياء ٤/ ٢١٠- ٢١٩ رقم ٢٧٢، والزهد لابن المبارك ١٩٤، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٠٥، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة ٤٢ أ، ورجال صحيح مسلم ١/ رقم ٥٠، ورجال صحيح البخاري ١/ رقم ٥٢، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ١٩ رقم ٦٢، وصفة الصفوة ٣/ ٤٩، وتهذيب الكمال ٢/ ٢٣٢، ٢٣٣ رقم ٢٦٤، واللباب ١/ ١٩٠، والعبر ١/ ١٠٦، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٦٠- ٦٢ رقم ١٩، وتذكرة الحفاظ ١/ ٧٣، والكاشف ١/ ٥٠ رقم ٢١٩، والمغني في الضعفاء ١/ ٣٠ رقم ٢١٠، وميزان