للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢٩- عبد الرحمن بن الأسود [١] ع ابْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ أَبُو حَفْصٍ النَّخَعِيُّ الكوفي.

يَرْوِي عَنْ: أَبِيهِ، وَعَمِّهِ عَلْقَمَةَ بن قيس، وعائشة، وابن الزبير.

وأدرك عمر.

روى عنه: الأعمش، وإسماعيل بن خالد، ومحمد بن إسحاق، وحجاج بن أرطأة، ومالك بن مغول، وزبيد [٢] اليامي [٣] ، وأبو إسرائيل الملائي، وعبد الرحمن المسعودي، وأبو بكر النهشلي، وآخرون.

وكان فقيها عابدا ثقة فاضلا.

قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: ثنا الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ أَبِي يَبْعَثُنِي إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَلَمَّا احْتَلَمْتُ أَتَيْتُهَا، فَنَادَيْتُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ فَقَالَتْ: أَفَعَلْتَهَا يَا لُكَعُ؟ إِذَا الْتَقَتِ الْمَوَاسِي [٤] .

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْأَلَ كَمَا سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ.

وَقَالَ زُبَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ إِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِقَوْمِهِ فِي رَمَضَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ تَرْوِيحَةً، وَيُصَلِّي لِنَفْسِهِ بَيْنَ كُلِّ تَرْوِيحَتَيْنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَيَقْرَأُ بِهِمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ، وَكَانَ يقوم بهم ليلة الفطر.


[١] الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٢٨٩، الطبقات لخليفة ١٥٧، تاريخ خليفة ٣٢٠، التاريخ الكبير للبخاريّ ٥/ ٢٥٢- ٢٥٣ رقم ٨١٥، الجرح والتعديل ٥/ ٢٠٩ رقم ٩٨٦، كتاب المراسيل لابن أبي حاتم ١٢٩ رقم ٢٢٢، مشاهير علماء الأمصار ١٠٢ رقم ٧٥١، المعارف لابن قتيبة ٤٣١- ٤٣٢ و ٤٦٤، سير أعلام النبلاء ٥/ ١١- ١٢ رقم ٨، الكاشف ٢/ ١٣٩ رقم ٣١٨٠، تهذيب التهذيب ٦/ ١٤٠- ١٤١ رقم ٢٨٦، تقريب التهذيب ١/ ٤٧٣ رقم ٨٦٨، جامع التحصيل ٢٦٩ رقم ٤٢٢.
[٢] مهمل في الأصل.
[٣] في اللباب ١/ ٩٦ «الإيامي» بكسر الهمزة.
[٤] الخبر في الطبقات لابن سعد، والمواسي، تعني العانات لأنّ المواسي تجري عليها.