للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَنْهُ: بَحِيرُ [١] بْنُ سَعْدٍ، وَثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَجَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَبِنْتُهُ عَبْدَةُ ابْنَةُ خَالِدٍ، وَآخَرُونَ.

قَالَ صَفْوَانُ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَقِيتُ سَبْعِينَ صَحَابِيًّا.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَمَّا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ فَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٢] : لَمْ يَصِحَّ سَمَاعُهُ مِنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، فَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُتَّصِلٌ قَدْ أَدْرَكَهُ.

وَقَالَ بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ: مَا رَأَيْتُ أحدا ألزم للعلم منه، وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى [٣] .

وعن حبيب بن صالح قَالَ: مَا خِفْنَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ مَا خِفْنَا خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ [٤] .

وَقَالَ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو: رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ إِذَا عَظُمَتْ حَلَقَتُهُ قَامَ كَرَاهِيَةَ الشُّهْرَةِ.

وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَا أُقَدِّمُ عَلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ أَحَدًا.

وَعَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ- وَكَانَ مِنْ سَادَةِ التَّابِعِينَ- قَالَ: لَوْ كَانَ لِلْمَوْتِ غَايَةٌ تُعْرَفُ مَا سَبَقَنِي أَحَدٌ إِلَيْهِ، إِلا بِفَضْلِ قُوَّةٍ [٥] .

وَرُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يُسَبِّحُ فِي الْيَوْمِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ [٦] .

وَبَلَغَنَا أَنَّهُ مَاتَ صَائِمًا [٧] ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، وَالْمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ خالد بن معدان سنة ثلاث ومائة [٨] .


[١] مهمل في الأصل، والتصويب من: تقريب التهذيب ١/ ٩٣.
[٢] ما قاله أبو حاتم غير موجود في الجرح والتعديل.
[٣] تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٩٠.
[٤] تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٩٠.
[٥] قارن عبارته بحلية الأولياء ٥/ ٢١٠، الطبقات الكبرى ٧/ ٤٥٥.
[٦] حلية الأولياء ٥/ ٢١٠ وفيه زيادة «سوى ما يقرأ من القرآن» ، تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٩١.
[٧] حلية الأولياء ٥/ ٢١٠، الطبقات الكبرى ٧/ ٤٥٥، تهذيب تاريخ دمشق ٩٧٥.
[٨] الطبقات الكبرى ٧/ ٢٥٥.