للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَسَبَّحْنَ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرِسْنَ [١] ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُمَرَ فَسَبَّحْنَ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ فَسَبَّحْنَ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرِسْنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«هَذِهِ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ» [٢] . صَالِحٌ لَمْ يَكُنْ حَافِظًا [٣] ، وَالْمَحْفُوظُ رِوَايَةُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: ذَكَرَ الْوَلِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ كَبِيرَ السِّنِّ، كَانَ مِمَّنْ أَدْرَكَ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ [٤] ذَكَرٌ لَهُ، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.

وَيَرْوِي مِثْلُهُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.

وَجَاءَ مِثْلُهُ عَنْ أَنَسٍ مِنْ وَجْهَيْنِ مُنْكَرَيْنِ [٥] .

وَقَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


[١] هنا خرم في نسخة دار الكتب يزيد على السطر.
[٢] أخرجه خيثمة بن سليمان الاطرابلسي في فضائل الصحابة (ج ٣) بالسند المذكور، انظر كتابنا «من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الاطرابلسي» - ص ١٠٧- ١٠٨، طبعة دار الكتاب العربيّ، بيروت ١٤٠٠ هـ-. ١٩٨٠.
[٣] قال ابن معين في التاريخ ٢/ ٢٦٢: «ليس بشيء» ، قال البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٢٧٣ رقم ٢٧٧٨: «ليّن. ليس بشيء» ، وقال الجوزجاني في أحوال الرجال ١١٣ رقم ١٨٢:
«اتّهم في حديثه» ، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤/ ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٢٧٢٧ «ليّن الحديث، وسئل أبو زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث» ، وانظر عنه: الضعفاء الصغير للبخاريّ ١٦٤، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠٢، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٩٨- ١٩٩ رقم ٧٢٢، المجروحين لابن حبّان ١/ ٣٦٨، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٤/ ١٣٨٢- ١٣٨٣، الكاشف ٢/ ١٧ رقم ٢٣٤٧، المغني في الضعفاء ١/ ٣٠٢ رقم ٢٨١٤، ميزان الاعتدال ٢/ ٢٨٨ رقم ٣٧٦٩، وطبقات ابن سعد ٧/ ٣٢، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٦٦، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٣٠٣، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٥٧ رقم ٢٨٥، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٨٠، ٣٨١ رقم ٦٤٠، تقريب التهذيب ١/ ٣٥٨.
[٤] الرّبذة: بالفتح، من قرى المدينة على ثلاثة أيام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز.
(معجم البلدان ٣/ ٢٤) .
[٥] انظر فضائل الصحابة لخيثمة ٣/ ١٠٨ (في كتابنا من حديث خيثمة بن سليمان الأطرابلسي) .