للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنَ الْخَفِرَاتِ الْبِيضِ لَمْ تَلْقَ شِقْوَةً ... وَبِالْحَسَبِ الْمَكْنُونِ صَافٍ نَجَارُهَا

فَإِنْ بَرَزَتْ كَانَتْ لِعَيْنِكَ قرّة ... وإنّ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ يَعْمَمْكَ عَارُهَا

[١] قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنِّي لأَعْرِفُ صَلاحَ بَنِي هَاشِمٍ وَفَسَادَهُمْ بِحُبِّ كُثَيِّرٍ، فَمَنْ أَحَبَّهُ مِنْهُمْ فَهُوَ فَاسِدٌ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَهُوَ صَالِحٌ، لِأَنَّهُ كَانَ خَشَبِيًّا يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.

قَالَ جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ: مَاتَ كُثَيِّرٌ وَعِكْرِمَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَاحْتَفَلَتْ قُرَيْشٌ فِي جَنَازَةِ كُثَيِّرٍ، وَلَمْ يُوجَدْ لِعِكْرِمَةَ مَنْ يَحْمِلُهُ. قَالَ الْغَلابِيُّ: مَاتَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ جَمَاعَةٌ: سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ.

٢١٨- (كُرْدُوسٌ الثَّعْلَبِيُّ) [٢] د ن- الكوفي القاصّ.

رَوَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَأَبِي مُوسَى، وَعَائِشَةَ.

وعنه: عبد الملك بن عمير، وابن عون، ومنصور بن المعتمر، وآخرون.


[١] الشعر والشعراء ١/ ٤١٥، وفيات الأعيان ٤/ ١١٠.
[٢] ويقال: «التغلبي» ، التاريخ الكبير ٧/ ٢٤٢- ٢٤٣ رقم ١٠٣٥، المعرفة والتاريخ ٢/ ١١٢ و ٥٨٣، الجرح والتعديل ٧/ ١٧٥ رقم ٩٩٦، تهذيب الكمال ٣/ ١١٤٦، الكاشف ٣/ ٧ رقم ٤٧٢٣، تهذيب التهذيب ٨/ ٤٣١- ٤٣٢ رقم ٧٧٩، تقريب التهذيب ٢/ ١٣٤ رقم ٤٠، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٢٢، تعجيل المنفعة ٣٥١ رقم ٩٠٧.